سياسة الدولة العثمانية تستمر بالعزلة على القائد الأممي عبدالله أوجلان

تستمر الدولة التركية بفرض عزلة مشددة على القائد عبدالله أوجلان وعدم السماح لمحاميه وذويه باللقاء به.

فيما ادعت مواقع تابعة للدولة التركية بتدهور الوضع الصحي للقائد عبدالله اوجلان نتيجة العزلة المشددة ما شكل استياء و سخط لدى الشعب الكردي و جميع الشعوب في شمال و شرق سوريا فيما لم تكشف الى اليوم الدولة التركية عن وضع القائد.

و للحديث اكثر عن العزلة المشددة على القائد عبدالله اوجلان و تدهور وضعه الصحي و السياسة التركية الممارسة بحق قائد الشعوب الديمقراطية اجرت مراسلة إذاعة ستار اف ام حواراً خاصاً مع الإدارية في مؤتمر ستار في ناحية تل كوجر فريدة خليل.

لماذا تحاول تركيا بكافة الطرق والسبل فرض عزلة مشددة على القائد عبدالله أوجلان؟

إننا اليوم نعيش مرحلة تاريخية ومصيرية بالنسبة لشعبنا بشكل عام, اليوم اذا قمنا بتحليل سياسات وممارسات الدولة التركية وبحثنا في تاريخها لنرى تاريخها الحافل بالجرائم والمجازر والكثير من الممارسات البشعة التي ترتكبها بحق الشعوب وخاصة بحق أي صوت حر يطالب بالحرية والديمقراطية والعدل والإنسانية فهذا الشيء لا يناسب الدولة التركية لأن ذهنيتها ذهنية ديكتاتورية استعمارية وتوسعية على حساب الشعوب, وعندما ظهرت شخصية القائد عبدالله أوجلان التي كانت بإمكانها ردع سياستهم الفاشية بفكره وفلسفته العصرية وكانت شخصية القائد اوجلان مميزة عن جميع قادات الشعوب لأننا لم نرى من قبل أي قائد وطليعي لديه المشروع التي يخدم الشعب ويجمع كافة الفئات بكل أطيافها تحت مظلة واحدة فهذا الشيء كان له تأثيراً كبيراً على سياسة الدولة التركية, وعلى هذا الاساس الدولة التركية تقوم بتشديد العزلة على القائد أوجلان وعلى وجه الخصوص في الآونة الاخيرة التي كان افكاره تصل الى مناطقنا و كانت الحل في حل السلام و الديمقراطية.

ما المطلوب من الشعب الكردي القيام به من أجل القائد عبدالله أوجلان؟

سياسة الدولة التركية هي سياسة إنكار واستعمار وانتهاك الحقوق بكل معنى الكلمة، و ادرك الشعب هذا الشيء ولبى النداء ولكن المطلوب من الشعب القيام به هو الالتفاف اكثر حول فكر وفلسفة القائد وتنظيم أنفسهم بشكل عام وان يكونوا يداً بيد ويتحدوا أمام الارهاب والظلم والاستبداد وأفشال مخططات الدولة التركية لحماية المكتسبات التي تحققت بفضل افكار القائد أوجلان وتضحيات آلاف الشهداء ولا ننسى مقاومة السجون.

  ما هو دور المنظمات الانسانية والقانونية في هذه المسألة وما هو واجبها؟

اذا قمنا بتحليل شخصية القائد عبدالله أوجلان هي شخصية بالدرجة الاولى لم تحمل السلاح في يوماً من الايام ولم يطلق الرصاص في وجه أحد ولم يمارس العنف تجاه أي أحد كل ما قام به القائد هو المطالبة بالحرية والعدالة والديمقراطية للشعوب والاعتراف بوجود شعوب و مكونات أخرى تسكن و تعيش على جغرافية ارضها, واتجاه هذه الممارسات التي تمارسها الدولة التركية على القائد أوجلان وعلى الشعب الكردي تقابل المنظمات الدولية والحقوقية بالصمت و الاستهتار كأنها لا ترى شيء من هذه الجرائم و لا تطبق على وجه الارض اية انتهاكات والتي تقوم بها تركيا نستطيع وصف هذا الموقف بوصمة عار على جبين الانسانية و العالم جمعاء ونشيد بتخاذل المنظمات التي تدعي بتطبيق وجه القانون و الانسانية اتجاه شخصية لم يطالب يوما بإقامة دولة او امارة بل طالب بالحرية لشعبه و لجميع الشعوب التواقة للحرية وعلى العكس تطبق بحقه ابشع السياسات و القوانين المنافية للإنسانية و على المنظمات بالاستيقاظ من سباتها و لعب دورها الريادي اتجاه هذه الشعوب.

ماهوا تعليقكِ على الاخبار التي نشرها الاعلام التركي بخصوص تدهور وضع القائد أوجلان الصحي؟

بالطبع تفسير هذا أن الدولة التركية تمارس كافة أشكال الحروب وضمنها الحرب النفسية والخاصة على القائد آبو وعلى شعوب المنطقة لأن الدولة التركية على قناعة بأن هذا الشيء يؤثر نفسياً على الشعب لكن تركيا الى الان لم تعرف الشعب الكردي جيدا ولا تزال جاهلة اتجاهه لأن الشعب الكردي وعلى مر العصور لم يشهد خضوعا او انكسارا في ارادته بل يشهد قوة و ايمانا بالمضي اكثر و المطالبة بحقوقهم اليوم لم يخضع لسياسة الدولة التركية بل شهدت عموم المناطق مقاومة و استياء و المطالبة بالاطمئنان على وضع قائدهم، ويجب على الدولة التركية معرفة هذا لأن القائد عبدالله اوجلان لم يعد يمثل الشعب الكردي فقط بل اصبح كافة الشعوب التواقة للحرية في الشرق الاوسط, وأتمنى من جميع المنظمات التي تنادي بالإنسانية بأن تكون صاحبة موقف تجبر الدولة التركية على أطلاق سراح القائد اوجلان ليس فقط الكشف عن وضعه الصحي, ونحن لدينا آمل مثلما نيلسون منديلا بعد عشرات السنين ظهر وأصبح قائداً لشعبه أيضاً القائد عبدالله أوجلان سيخرج من معتقلات الدولة التركية الفاشية وسيقود شعبه إلى الحرية وان اردوغان وأمثاله سيدخلون مزبلة التاريخ .

هيام عبدالله

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى