خبز الصاج.. مذاق وتراث لا يستغنى عنه

بثوبها المطرز الجميل ورائحة الخبز التي تملأ المكان، تجلس زركا خلف كعادتها كل صباح وتبدأ رحلة المتعة مع خبز الصاج.

ترى نساء الريف في الخبز عند الصباح الباكر متعة لا تضاهيها أخرى، حيث تختلط أجواء الريف الجميل مع رائحة الخبز.

وبخفة ومهارة عالية، يدور رغيف الخبز بين يدي  “زركا خلف” مثل قمر صغير، لتبدأ بتقليب العجينة لتسهيل مهمة فرد الرغيف على الصحيفة الحديدية المحدبة (الصاج) التي تنقل الحرارة من الموقد المشتعل إلى العجين لإتمام عملية الخبيز.

وبحسب ما أوضحت لنا كفاح المواد التي تستخدمها لإعداد الخبز, بقولها” اصنع الخبز من الدقيق, واضيف إليه الملح والماء الفاتر, واعجنه حتى يصل إلى الدرجة الملائمة من الليونة واللزوجة, ومن ثم ارشه بالطحين الجاف وأقوم بتقطيعه لكرات بحجم كفة اليد”.

جيان أحمد

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى