اكدت نجاح القسو أن القائد عبدالله اوجلان هو مفتاح الحل لمشاكل الشرق الاوسط .
تستمر الدولة التركية بفرض عزلة مشددة على القائد عبدالله اوجلان وسط صمت دولي و اقليمي و تقاعس المنظمات الانسانية عن اداء دورها.
بهذا الصدد أجرت مراسلة إذاعة ستار إف إم لقاءً مع الرئيسة المشتركة لبلدية ناحية تربه سبيه نجاح القسو التي استنكرت في بداية حديثها تقاعس المنظمات الدولية و الانسانية امام سياسة الدولة التركية بتشديد العزلة على القائد اوجلان.
نجاح القسو اشارت إلى أن القائد عبدالله أوجلان طرح مشاريع عدى لحل جميع المشاكل في الشرق الأوسط الامر الذي يعارض الدول الرأسمالية و الحاكمة التي بنيت سياستها على الدمار وتخريب المناطق .
أوضحت نجاح القسو بأن القائد أوجلان قيمَ منطقة الشرق الأوسط ورأى بأن الأنظمة الموجودة لا تستطيع حل المشاكل بل هي تؤزمها وهذا ما نراه اليوم على ارض الواقع.
اكملت نجاح حديثها قائلة: أن القائد كتب التاريخ بمنظور جديد وأظهر الحقيقة لجميع العالم لذلك مشروع القائد هو مشروع حسب حقيقة الشعوب وكما عاش جميع الشعوب مع بعضهم البعض منذ ملايين السنين و إذ كان المجتمع هو مجتمع أخلاقي وسياسي ليس بحاجة أن يأتي أحد ويديره أو يسيطر عليه إذ كان مجتمع سياسي وأخلاقي يستطيع أن يدير نفسه ويحل مشاكله نفسه بنفسه وهو ما كان مضمون مشروع الامة الديمقراطية الذي طرحه القائد عبدالله اوجلان.
وعن المؤامرة التي حيكت على القائد اوجلان اوضحت القسو بأن الدول الحاكمة أو الامبريالية تخاف من فكر وفلسفة القائد ومشاريعه لذلك وضعوه في السجن بجزيرة إيمرالي وذلك لأفشال ثورة الشعوب لهذا الشيء يفكرون بان قبضهم على القائد سوف تنهار هذه الحركة ولم يبقى شيء أسمه حركة الحرية فيما اكدت ان القائد أفشل هذه المؤامرة وهو في السجن وطرح مشاريع مناسبة لكافة الشعوب ولحل الازمة في الشرق الاوسط و سوريا بشكل خاص لهذا الامر يعتبر مفتاح الحل.
هيام عبدالله