“الجدار التقسيم في عفرين لا يكسر الإرادة”

أوضحت الإدارية في مؤتمر ستار لمقاطعة قامشلو منور خالد، احتلال الدولة التركية يواصل انتهاكاته بحق الشعب السوري، ومنها الجدار التقسيم في عفرين، سلخ عفرين عن أراضي سوريا، وضمنها الى أراضي تركيا.

قالت الأدارية في مؤتمر ستار لمقاطعة قامشلو منور خالد، الجدار التقسيم في عفرين هذا ليس شرعاً، ولا يوجد هذه القانون في أي دولة، وسط الجدار التقسيم يوجد صمت دولي واضح.

أشارة منور خالد في حديثها لإذاعتنا، عندما تركيا بدأت انتهاكاتها بحق الشعب الذي في عفرين كان هدفها منها أهالي عفرين، يبعدون عن تراب وطنهم وعن أراضيهم، وكان هدفه كسر إرادة الشعب، وانسحاب قوات العسكرية من أراضي عفرين.

أكدت منور خالد: الدولة السورية يجب أن تخجل من نفسها، اليوم ديمغرافية عفرين يتم تغيرها، أرض عفرين تنفصل عن سوريا، لذلك يجب على الدول السورية تخجل من نفسها، لأن عفرين أيضاً قطعة من أراضي سوريا، وشعب عفرين أيضاً مكون يعيش على أراضي سوريا.

طرقت منور خالد خلال حديثها: الدولة سوريا من أجل بيع شعب الكردي، باعت قطعة من أراضي سوريا، فقط من أجل الشعب الكردية لا يكون لهم حقوقاً.

تابعت منور خالد حديثها: نحن الشعب الكردية عشنا وتحملنا المئات من ظلم وحرمان من الحقوق ضمن أرضنا، وجميعنا نعلم بأن الجدار الذي في عفرين يوجد فيها يد الدولة السورية.

أردفت منور خالد: مقاومة العصر الذي أجريت في58’يوماً في عفرين،  لقد لفتت أنظر جميع الدول العالم، لم نطلب أي قوة من دولة، فقط حاربنا بكرامة وبحمل السلاح دافعنا عن تراب أرضنا، دافعنا 58’يوماً بإرادة الشعب والمرأة الحرة والشبيبة، ولقد أرفعنا صوتنا ولفظنا ل” ناتو” نحن هنا ونقاوم.

أنهت الإدارية لمؤتمر ستار في مقاطعة قامشلو  منور خالد حديثها: اليوم الدولة التركية أثبتت لجميع الدولة انه الدولة الفاشية لكن مع الأسف هذه الدول غامضون عينهم أمام انتهاكاتها، لكن نحن نقول سنقاوم حتى النهاية وسنعلم الأجيال القادمة أن الهوية الكردية هيا هواية المقاومة والكرامة.