“معلمون ومعلمات مقاطعة قامشلو: سنقضي على فاشية أردوغان بكفاحنا مثلما قضينا على داعش”

معلمون ومعلمات في مقاطعة قامشلو يستنكرون تهديدات الدولة التركية وذلك بأصدار بياناً من قبل لجنة التربية والتعليم، في مدينة قامشلو بمدرسة الصناعة، وتحت شعار”احموا ترابكم وشرفكم واقضوا على داعش والاحتلال”.

شاركة العشرات من المعلمون والمعلمات في مقاطعة قامشلو في قراءة البيان، حملة خلال قراءة نص البيان علم هيئة التربية والتعليم وصور القائد عبدالله أوجلان، وعلم مؤسسة أولف تاو للغة السرياني.

تما قراءة البيان بثلاثة لغات، بلغة العربية من قبل المعلمة ياسمين سليمان، وبلغة الكردية من قبل المعلمة هيفي حبو،وبلغة السريانية من قبل المعلم جانلويس عيسى، جاء في نص البيان:

إلى الرأي العام وشعبنا الوطني،خلال ثمان سنوات قدمنا اثنا عشر ألف شهيداً وآلاف الجرحى و خمسة آلافٍ من الذين أصيبوا بإعاقاتٍ في مقاومتنا الأسطورية من أجل هذه الأرض المباركة. هذا الانتصار العظيم الذي حُقّق ضد ظلام داعش هو انتصارنا.

هذا الانتصار الذي بدأ في كوباني وانتشر في كافة مناطق شمال شرق سوريا هو انتصار باًسم الإنسانية. هذا الانتصار هو انتصار لكل الشعوب من عرب وتركمان وكرد وسريان وآشور وشيشان وآرمن وكل شعوب العالم.

عبرت خلال البيان:”الإدارة الذاتية والتي تأسست وتطورت كنتيجة لهذه المقاومة المباركة، تقدم طريقاً لحل كل قضايا المجتمع وفي المقدمة قضايا الشرق الأوسط وتؤسس نظاماً مناسباً لحل جميع قضايا العالم. حيث أصبح هذا النظام الديمقراطي والحرّ أملاً ومبتغىً لجميع الشعوب،
العالم أجمع يدرك أن شمال وشرق سوريا أسست الحياة الحرّة وذلك بعد الظروف الصعبة والمعارك الضارية التي مرت بها”

تابع البيان:”مع تصاعد تهديدات أردوغان تعود داعش لتحيي نفسها من جديد، وقد تم توضيح هذا الخطر عشرات المرات للرأي العام، لكنها اليوم أصبحت حقيقة. في الثامن عشر من شهر آب قام إرهابيو داعش بتفجير سيارة مفخّخة بجانب مدرسة الصناعة، حيث استشهد في هذا التفجير عضو الآساييش محمد الخلف الملقب باًسم مصباح والذي كان من سكان دير الزور. هذا الشخص الذي أدى واجبه من أجل صون كرامة الشعوب وصون المستقبل الحر للأطفال، التحق بركب الخالدين،نحن كمدرسي مقاطعة قامشلو نستذكر مرةً أخرى جميع شهدائنا في شخص الرفيق محمد الخلف ونعزيّ عائلته وشعبنا ونعاهد أننا مستعدون لتقديم أي بديل يطلب منا ونكون فداءً لأجل المستقبل الحر لأطفالنا”.

أوضح البيان:”يتوضح من هذا الحدث أن الهدف من هجمات الدولة التركية هو تمدد داعش، والدولة التركية هي الجسر الواصل بين الشرق والغرب لعبور داعش”

وناشد نهاية نص البيان:”لذلك نناشد كل شخص يشغل مكانة في السلام والحرية والديمقراطية ووحدة الشعوب لإيقاف إبادة وهجمات المحتل أردوغان، فلنتعاون ولنتحرك معاً”

اختتمت البيان بترديد الشعارات” فليحيا الكفاح المشترك للمرأة والشعب”،”الموت لفاشية واحتلال أردوغان”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى