جريمة أخرى بحق المرأة تضاف إلى آلاف الجرائم التي ترتكب بحق النساء في العالم وهذا أن دل على شيء فيدل على أن السلطة والذهنية الذكورية إلى الآن لا تقبل بالمساواة مع المرأة والاعتراف بحقوقها وما يزال يتطلع إلى المرأة نظرة ضعف ورحمة وإنها مجرد أداة تستخدم إن كان للعمل أو الزواج أو حتى في الأسرة وفي شمال وشرق سوريا ورغم اتخاذ كافة قوانين المساواة بين الرجل والمرأة ما تزال هناك بعض النفوس الضعيفة المتمسكة بالعقلية القديمة وأخرها كان قتل فتاة لأربع اطفال وتعتبر ضحية للزواج القاصر.
و حول هذا الموضوع أجرت مراسلة إذاعتنا لقاء مع الادارية في مؤتمر ستار في ناحية جل أغا ميادة رمضان والتي اشارت في بداية حديثها بالقول :” نحن كمؤتمر ستار لا نقبل بقتل شابة بعمر العشرين و أم لأربعة اطفال وهي ليست اول جريمة ترتكب بحق امرأة طالبت بابسط حقوقها , وهذا يؤكد ان الذهنية الذكورية السلطوية مازالت موجودة في مجتمعنا والتي تحاول وبكافة الطرق والسبل اخضاع المرأة لعاداتهم وتقاليدهم حسب مفهومهم , والذين لا يقبلون بتحرر المرأة والذين يعتبرون امرأة تطالب بحقوقها بالمسيئة والتي يجب ان تحاسب بحسب مفهومهم وهذا مت نسميه حرباً خاصة”.
ميادة نوهت إلى أنهم في مؤتمر ستار يحاولون منذ البداية نشر مفهوم المساواة والتحرر في المجتمع والقضاء على ثقافة عادة زواج القاصرات وقد أثبتت المرحلة الماضية إن أغلب حالات الجرائم والطلاق والمشاكل العائلية والصحية سببها زواج القاصرات وان الزواج في سن قاصر أحد عوامل استمرار لاضطهاد المرأة .
كما بينت الإدارية في مؤتمر ستار بناحية جل اغا ميادة رمضان أنهم ومن خلال تطبيق قانون العدالة يطالبون بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم بأقصى العقوبات وإيقاف تفتت المجتمع من خلال حماية حقوق المرأة ونشر ثقافة التساواة والحرية في المجتمع .
وفي ختام حديثها اكدت ميادة رمضان انهم لن يقفوا صامتين حيال مثل هذه الانتهاكات التي ترتكب بحق النساء ومستمرون في حماية حقوق المراة المشروعة كما وطالبت المنظمات الانسانية والنسائية بالعمل على حماية حقوق النساء في العالم اجمع .
ايمان حسن