“نورهين حسين: أحبُّ الرسم على صوت الموسيقى … وهو يعبِّر عما بداخلي”

الرسم ليس عبارة عن خطوط وألوان فحسب، فالرسومات تحمل الكثير من المعاني الباطنية في داخلها، بل وتعكس شخصية راسمها.

نورهين حسين في التاسعة عشرة من عمرها أحبت الرسم منذ صغرها حتى أصبحت تحترفه، وتتقن رسم وجوه البشر والطبيعية الصامتة بشكل دقيقة جداً.

التقينا ب نورهين لتحدثنا عن بداياتها مع موهبتها وكيف صقلتها عبر هذه الخطوط.

بدأت نورهين حديثها: اكتشف والدي و والدتي موهبتي في الرسم منذ كنت في سن الخامسة حيث قاموا بتشجيعي ومساندتي في الرسم، وهدفي من الرسم هو تعبير عن ذاتي ونشر الابداع والجمال.

عبرت نورهين حسين خلال حديثها: طبع عادتي الاستماع إلى الموسيقى دائم عندما أرسم.

تابعت نورهين: حتى الان الرسومات التي أرسمه كلاها طبيعة صامته، طريقتي في الرسم بشكل عام، رسم التفاصيل بشكل دقيق، و بشكل خاص الملامح الإنسانية.

ولقد شاركت بأكثر من معرض وإصرار من مركز” مالافا ” التي حتى الان أتعلم منه، وأصبح الرسم جزاً من حياتي اليومية.

عبرت نورهين خلال نقاشه:” الرسم هو تعبير عن الأفكار والمشاعر، يتمّ من خلال خلق صورةٍ جماليةٍ ثنائية الأبعاد بلغة بصرية، ويعبر عن هذه اللغة بأشكال وطرق مختلفة، وخطوط وألوان، تنتج عنها أحجام، وضوء وحركة على سطح مستوٍ، ويتمّ دمج كلّ هذه العناصر بطريقةٍ معبرة، وذلك لإنتاج ظواهر حقيقية، أو خارقة للطبيعة، ولإظهار علاقات مرئية مجردة بالكامل أيضاً، ويستخدم في ذلك الزيت، والأكريليك، والألوان المائية، والحبر، وغيرها من الدهانات المائية، بحيث يقوم الرسام باختيار شكلٍ معين، مثل: الجدارية أو اللوحة، أو أيّ مجموعة متنوعة من الأشكال الحديثة، تتضافر كلّ هذه الخيارات، بالإضافة إلى أسلوب الفنان الخاص.

أختمت نورهين حسين خلال حديثها:” الرسم هيا موهبتي ولن أتخلى عنه مهما حدث.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى