كانت المرأة دوماً حاملت الثقافة ونقلها عبر الأجيال وتوارثت جيل بعد جيل اثار الحضارة وخصوصاً المرأة الكردية التي حملت على عاتقها حماية مجتمعها وما تزال إلى يومنا هذا مستمرة بنضالها.
فاطمة حسين سيدو من أهالي كري ديرا التابعة لناحية كركي لكي وتبلغ من العمر ٥٥ عاماً ما تزال تعمل على آلة حجر الراحة الذي كان بمثابة الطاحونة في المنزل وتعمل عليه مونة البيت
تحتفظ فاطمة بحجر الراحة الذي اورثته من عائلتها وتعمل عليه منذ أكثر من ٢٠ سنة وتجد العمل على حجر الراحة متعة وكما أن له أهمية ثقافية وحضارية.
جيان أحمد