روهات حبو الأم التي لا تتخلى عن رسمها وحموحها من صغرها، تبلغ من العمر 43 عاماً من أهالي مدينة قامشلو المبدعة في رسمها، تحدثت لنا عن أهتمامها بطموحها”الفنون” كثيراً إلى هذا اليوم.
بدأت حديثها لنا: لا يمكن لأي شخص البدأ ب الرسم، أنا بدأت مهنتي في الرسم عندما كنتُ طفلة صغيرة، في البداية أخي كان يرسم بعض من اللوحات أمامي وكان يسعى لتعليم أصدقأه، وفي يوماً ما قررت أن أتعلم منه ولكان دون أن يلاحظ شيئاً وبالفعل بدأت أشاهده بدقة وتركيز وتعلمت منه خطوات الرسم ومن ذات الحين تغيرت نظرتي بناحية الرسم وأصبحت هوايتي المفضلة ولا يمكنني الأستغناء عنها، ومارست مهنة الرسم في الأعدادي وعندما كنت أرسم كان ينظر إلي من حولي بأعجاب كبير لكوني بهذا السن وأعرف الرسم بشكلً تام، وبعد أنتهائي من الأعدادية ذهبت إلى الثانوية ومن ثم إلى معهد الفنون وتشجعت كثيراً بأن أتقدم في مهنة الرسم وأصبح من الأوائل، كما كان لدينا في المعهد قسمين: الأول الزخرفة، والثاني قسم فن التصوير.
من جهتي كنت أحب فن التصوير لأن يوجد في هذا القسم التظليل( نور وعتمة)، بعد انتهائي من معهد الفن تزوجت، وبالرغم من زواجي إلا أنني لم استغني عن مهنتي وما زلت لهذا العمر أمارس موهبتي في البيت، وفي بعض الأحيان أرسم في دفاتر أولادي لأزين لهم والأن هم أيضاً تعلمو كيفية رسم التظليل وأنا فخورة بهم وبمهنتي، وبداية مهنتي ب الرسم حاولت أن أرسم عن الحرب ومعاناتنا في سوريا.
روهات أكدت ضمن حديثها أن أغلب رسوماتها هي من الشخصيات الحقيقة.
روشن إبراهيم