كلما ازددت ثقة بنفسك ازداد نجاحك وكان الطريق لتحقيق اهدافك ممهداً فالثقة بالنفس هي القوة التي تولد لدينا القدرة والطاقة للإقدام على فعل ما نريد، أضافة إلى الايمان بالذات والعلم والمثابرة وعدم الخوف من الفشل.
وعندما ترتبط الثقة بالنفس بالطموح والأرادة لا بد أن تصل بصاحبها لتحقيق ما يداعب خياله من أحلام ونا يصبو إليه من أهداف.
الشابة جيان أحمد من مدينة الحسكة تبلغ من العمر15 وهي شابه طموحة وتتحلى بالثقة بالنفس، فسعت لتحقيق حلمها بانضمامها لمركز ثقافة والفن والبدء بمسيرتها التي تحلم بها منذ صيغرها، وكسرت طاقاتها الأبداعية لخدمة مجتمعها.
تحدثت جيان لإذاعتنا عن مسيرتها وكيفية انضمامها لمركز الثقافة والفن والعمل على تحقيق نجاحها: “بدءت مسيرتي في عام 2012 عندما بدأت بتدريب على دبكات الفلكورية الشعبية كنت صغيرة جداً كان عمري قرابة 8 سنوات، كان حبي كبيراً للدبكات الشعبية القديمة ويوماً بعد يوم ازداد طموحي وبدأت في العمل على نفسي لأتمكن من تطوير رغباتي في هذا المجال.
أضافت جيان لحديثها: “عندما انضميت للفرقة في مركز الثقافة والفن لم يكن هناك الامكانيات الكافيه للمركز، حيث في البداية كنا نتعلم في منزلاً صغير ومع مرور الايام تمكنا بأفتتاح مركز للثقافة والفن وقد تم تسميته بأسم مركز الخابور للثقافة والفن، بالأضافة إلى أن اصبح عدد الاعضاء المنضمين للمركز بتذايد المستمر، وبأصرارنا وعزيمتنا القوية قمنا بتأسيس فرقة للدبكة الفلكورية وتسميتها ب” تولهدان”.
تابعت جيان حديثها بالقول: “مع الاستمرار في العمل قمنا ايضاً بافتتاح عدة اقسام في المركز منها قسم الاغاني للكبار والصغار، وقسم للفرق المسرح وبعدها تم فتح قسم للموال” التراثات الشعبية القديمة”
بينت جيان من خلال حديثها عن طموحها وكيفية تحقيقه: “الثقافة والفن والدبكات الشعبية الفلكورية كان حلمي وطموحي، واليوم قد حققته وأنا فخورة جداً بعملي بالمركز هنا”.
اختتمت حديثها جيان بالقول: “سأكمل حلمي وطموحي وسأسعى لتوسيع في مجال الثقة والفن لأتمكن من تعليم الجيل الجديد بثقافته الشعبية القديمة”.
روشن ابراهيم