في 12’أذار عام2004 عمل النظام السوري البعثي على اتباع سياسته القذرة على الشعب الكردي وأرتكب في 12’اذار مجزرةً بحقهم وكانت تهدف لخلق الفتنة بيت مكونات سوريا، أستشهد أثرها أكثر من 34 شخصاً وأصيب المئات جراء هذه المجزرة.
بهذا الخصوص تحدثت لنا خلال الفعالية التي أقيمت يوم أمس في مدينة قامشلو أستذكاراً لشهداء 12’أذار، الأدارية في مكتب االمرأةPYD بقامشلو سيمرة بحمد: ابارك يوم 12’أذار على جميع أمهات الشهداء الذين فقدو أولادهم في يوم انتفاضة قامشلو الذي أرتكبه الدولة السورية بحق الشعب الكردي ونقول نحن نسامح ولاننسى هذه المجزرة التي أقامت بها، وضمن الفعالية التي أقيمت الأمس التي اقامت بها لجنة الشباب والرياضة في أقليم الجزيرة وبلعب الفريقين ” دير الزور وفريق الجزيرة”، اللعبة الأخوية ضمن ملعب الذي قتلوا أولاد الشعب الكردي، ولكن نحن شعب الذي لا يفرق بين الشعوب مهما كان السبب.
عبرت سمير ة محمد في حديثها: نحن نشعر بهذه اليوم من جهة بخيبة الأمل وكان يعرُف بيوم الأسود ومن جهة أخرى جعلنا من هذا اليوم رمز السلام والنور، هذه المجزرة كانت مؤامرة من الدولة السورية بخلق فتنة بين الشعب الكردي والشعب العربي، طبعاً هذه المجزرة كانت كبيرة بحق الشعب الكردي المظلوم منذُ سنين، خسرنا شباب بعمر الورود وأطفال الذين ينتظرون الحياة بعد، قاموا بقتل الناس الأبرياء وهدفهم من هذه المؤامرة أن جميع المكونات يقتلون نفسهم بنفسهم وهذه ضمن لعبتهم، لكن لم يحصلوا على شيئ من هذه المؤامرة لأن نحن اليوم الشعب الكردي والشعب العربي يداً بيد والذين قضوا على أكبر أراهب في العالم هم داعش، لذالك أقوال لجميع الدولة لن تنجح مؤامرتكم بحق الشعوب.
اختتمت سميرة بحمد حديثها: المؤامرات الذين تخططون لها لن تنجح ابداً، أكبر مثال على ذلك في الباغوز “أتو بسيارتهم الفخمة وذهبوا بأرجلهم بدون حذاء وهم “داعش”.
روشن إبراهيم