“حملة إضراب البرلمانية ليلى كوفن هو صدى صوت للجميع، حيث أثبتت من خلال مقاومتها بأن النساء أصحاب إرادة وصمود”، بهذه الكلمات عبرت امرأة عربية من قرية أم عظام وهي لميس الحبيب عن استمرارهن بفعاليات المقاومة حتى تحقيق مطالب ليلى كوفن.
ليلى كوفن في يومها الـ128’على التوالي وفي الوقت الذي تتدهور فيه حالتها الصحية والجسدية يوماً بعد يوم، تستمر البرلمانية بإضرابها عن الطعام للمطالبة برفع العزلة عن قائد الشعب عبد الله أوجلان.
مع استمرار حملة الإضراب، يزداد الشعب إصراراً وبالأخص النساء على المقاومة حتى رفع العزلة عن أوجلان.
لميس أكدت خلال حديثها بأن حملة إضراب البرلمانية ليلى كوفن كانت صوت وصدى لجميع العالم، التي أثبتت من خلال مقاومتها بأن النساء أصحاب إرادة وصمود، تلك المقاومة رفعت من معنوياتنا نحن كنساء، لذا بدورنا سنستمر بفعالياتنا لنصعّد من وتيرة النضال ولنقف أمام الدولة المتآمرة على القائد عبد الله أوجلان.
في حين أشار حديثها: بأن هدف الدول المتآمرة وعلى رأسهم الاحتلال التركي من العزلة على أوجلان هو ضرب ثورة روج آفا التي عرفت بثورة المرأة، لذا نحن كنساء زاد إصرارنا على المقاومة ومثالها الأكبر مقاومة المناضلة ليلى كوفن بإضرابها عن الطعام وبمساندة المئات من الشعب ونساء العالم، نحن ندعمها لنحرر القائد من سجون إمرالي لأن بحرية القائد تتحرر المرأة.
انهت حديثها: نحن لن نقع في فخ والألاعيب الدولة التركية والتي سمحت لشقيق أوجلان برؤيته ولحد من فعاليات الشعب وكسر أرادة المناضلة ليلى كوفن.
سولين سرحان