أوضحت العضوة في دار المرأة بناحیة تربه سبية غزالة حمید: بأن زواج القاصرات ھو قتل للحیاة واغتصاب للمجتمع.
تابعت غزالة حمید حدیثھا لأذعتنا، وقالت أن انتشار ظاھرة زواج القاصرات مؤشر على مدى الفجوة في التمكین بین الرجل والمرأة إذ أن القاصرة طفلة لا یمكنھا أن تعطي زوجھا الحقوق الكافیة ولا یمكنھا معرفة مدى قدرتھا على تحمل المشاكل الأسریة.
وأكدت غزالة حمید: إننا كالمرأة نعمل بكل جهودنا لكي نقف بوجه هذه الظاھرة التي أثرت على المجتمع، وندعي جمیع الاھالي بأن لا یزوجو بناتهن في سنٍ قاصر.
تابعت غزالة حمید حدیثها أیضا: إن المرأة في العالم بشكل عام وفي منطقتنا والشرق الأوسط بشكل خاص تعرضت إلى أبشع أنواع الاضطھاد الجسدي والنفسي عبر العقلیة الذكوریة المتسلطة مع المجتمعات الشرقیة خاصة وفي العالم عامة، ولكن المرأة لم تستكن لهذا القدر المفروض من قبل الفلسفات الذكوریة في العالم وكافحت وناضلت إلى جانب الرجل لبناء الأوطان والحضارات كأم وأخت وخالة وجدة و عمة وشریكة للرجل في بناء الأسرة وتربیة الأولاد.
وقالت غزالة: إنها و بھذا تعد المرأة المدرسة الأولى للتربیة وتعلیم ألف باء الحیاة والإنسانیة إلى أن وصلنا إلى المرحلة الحالیة والتي صادفت ظھور فلسفة جدیدة على ید قائد الأمة الدیمقراطیة وفلسفة أخوة الشعوب القائد عبدالله أوجلان على أساس الاحترام المتبادل بین الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات والكرامة الإنسانیة.
أختتمت غزالة حمید حدیثھا بالقول: بفضل فكر وفلسفة القائد عبدالله آوجلان استطاعت المرأة في منطقة الشرق الأوسط أن تقود ھذا وتجاوزت العادات والتقالید البالیة في المجتمعات وتكون صاحبة إرادة فكریة وسیاسیة واجتماعیة في العالم، عبر مقاومتھا البطولیة ضد المجموعات الإرھابیة المرتزقة واستطاعت أن تثبت للعالم بأن المرأة قادرة على التطور.
روشن إبراهيم