“المرأة كانت ولا تزال ضحیةً للذھنیة الذكوریة المفروضة على المجتمعات”

أوضحت الإدارية في مؤتمر ستار بناحیة تربه سبية نجاح القسو بأن زواج القاصرات ھو قتل للحیاة واغتصاب للمجتمع.

تابعت نجاح القسولأذعتنا، وقالت أن انتشار ظاھرة زواج القاصرات مؤشر على مدى الفجوة في التمكین بین الرجل والمرأة إذ أن القاصرة طفلة لا یمكنھا أن تعطي زوجھا الحقوق الكافیة ولا یمكنھا معرفة مدى قدرتھا على تحمل المشاكل الأسریة.

أكدات نجاح: من أھم أسباب الزواج المبكر ھو المحافظة على اسم العائلة، وبسبب العادات والتقالید، ونحن نعمل بكل جهودنا لكي نقف بوجه هذه  الظاھرة التي أثرت على المجتمع، وندعي جمیع الاھالي بأن لا یزوجو بنات في سنٌ قاصر.

وتابعت نجاح حدیثھا أیضا: إن المرأة في العالم بشكل عام وفي منطقتنا والشرق الأوسط بشكل خاص تعرضت إلى أبشع أنواع الاضطھاد الجسدي والنفسي عبر العقلیة الذكوریة المتسلطة مع المجتمعات الشرقیة خاصة وفي العالم عامة، ولكن المرأة العالمیة لم تستكن لھذا القدر المفروض من قبل الفلسفات الذكوریة في العالم وكافحت وناضلت إلى جانب الرجل لبناء الأوطان والحضارات كأم

وأخت وخالة وجدة و عمة وشریكة للرجل في بناء الأسرة وتربیة الأولاد وبھذا تعد المرأة المدرسة الأولى للتربیة وتعلیم ألف باء الحیاة .

والإنسانیة إلى أن وصلنا إلى المرحلة الحالیة والتي صادفت ظھور فلسفة جدیدة على ید قائد الأمة الدیمقراطیة وفلسفة أخوة الشعوب القائد عبدالله أوجلان على أساس الاحترام المتبادل بین الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات والكرامة الإنسانیة.

أختمت نجاح القسو حدیثھا بالقول: بفضل فكر وفلسفة القائد عبدالله آوجلان استطاعت المرأة في منطقة الشرق الأوسط أن تقود ھذا وتجاوز العادات والتقالید البالیة في المجتمعات وتكون صاحبة إرادة فكریة وسیاسیة واجتماعیة في العالم، عبر مقاومتھا البطولیة ضد المجموعات الإرھابیة المرتزقة واستطاعت أن تثبت للعالم بأن المرأة قادرة على التطور.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى