تتعرض مناطق شمال وشرق سوريا منذ 9 تشرين الأول الماضي حتى يومنا هذا، لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته من داعش وجبهة النصرة الذين يستخدمون كافة انواع الأسلحة الثقيلة، وارتكاب المجازر بحق الشعب وتهجير الآلاف.
استنكرت نفية يغمور من قرية شيدكا التابعة لناحية تربه سبيه في بداية حديثها احتلال الدولة التركية على مناطق شمال وشرق سوريا واكدت أن الدولة التركية دولة إرهابية وتمول الأرهاب في منطقة الشرق الأوسط.
يشهد على ذلك هجوم اردوغان ومرتزقته على سري كانيه/رأس العين، وأرتكابه الجرائم البشعة بحق المدنيين وقتلهم الامين العالم لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف، أن هذه الجرائم البشعة لا يغفر لها التاريخ سوف نواجهها بقوة فمقاومتنا هي مقاومة العصر كما علمنا الشهيد مظلوم دوغان “المقاومة هي الحياة”.
كما نوهت نفية يغمور إن جميع الدول الطامعة تحاول السيطرة على أراضي شمال وشرق سوريا، الأراضي التي سقيت بدم 11 ألف شهيد لن نتركها لأي محتل ولن نقبل بقوة غير قواتنا الكردية الذين يحاربون من أجل كرامتنا ودماء شهدائنا.
في نهاية حديثها شددت نفية يغمور: نحن شعوب شمال وشرق سوريا كباراً وصغارناً وبجميع مكوناتنا نقف بوجه الاحتلال التركي ومرتزقته من داعش وجبهة النصرة.