مع استمرار مسيرة نضال المرأة في سبيل نيل الحقوق والحريات ومع تزايد المكتسبات الفعلية لها خلال الثورة ما زلنا نجد حالات عنف اجتماعية لا بل أشد أنواع العنف ضد المرأة.
من خلال لقاء لنا مع الإدارية في منظمة سارة بمقاطعة قامشلو نجاح أمين تحدثت قائلةً”المرأة أنحرمت من حقها الطبيعي في الحياة فقط لأنها امرأة أي بسبب جنسها، وعليه فإننا ننظر بخطورة وقلق لهذه الاعتداءات وتعتبر هذه الجريمة تجاوزاً للمفاهيم الإنسانية والأمن والأمان لكافة أفراد المجتمع وخاصة النساء، فالقتل هو انتهاك لحق حياة للمرأة.
ونوهت نجاح أمين أيضا في حديثها بأن المرأة انحرمت من حقها الشرعي لأن ذهنية الرجل المتسلطة ما زالت متمكنة من عقول بعض الرجال في مجتمعنا، هذه الذهنية التي تعتبر المرأة شيئاً ملكاً وتابعاً ضعيفاً يبقيها ما يشاء ويقتلها وقت ما يشاء.
ولفتت نجاح أمين بأن العدو الغاشم يستهدف النساء الناشطات مثل الامين العالم لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف لكسر إرادتهم ومنعهم من المشاركة السياسي ولا أحد يستطيع كسر إرادة المرأة بل على العكس هذا يزيدنا اصراراً على المشاركة في كل المجالات السياسية.
وأختتمت نجاح أمين حديثها بل قول:نحن في الحركة الإنسانية نرفض جميع جرائم قتل النساء تحت أي مسمى كان ونستنكر وندين بشدة قتل أي امرأة ونطالب بتجريم بالقتلة وإنزال أشد العقوبات بهم ونعاهد كل امرأة تعرضت للعنف والقتل بأننا سنبقى ندافع عنها وعن حقها.