أشار أهالي وأصحاب محلات ناحية تربة سبية إلى أن مقاطعة البضائع التركية واجب وطني واخلاقي وأكدوا استمرارهم في حملة المقاطعة.
منذ بدء دولة الاحتلال التركي بالهجوم على مناطق شمال وشرق سوريا، انطلقت حملة موسعة في كافة المناطق رداً على الهجوم التركي على مناطق شمال شرق سوريا وارتكاب الجيش التركي ومرتزقته الجرائم بحق المدنيين العزل ألا وهي مقاطعة البضائع التركية تحت شعار قاطعوا البضائع التركية.
وفي هذا السياق تحدث اصحاب محلات ناحية تربسبية لإذاعتنا قائلين إن هذه المقاطعة هي واجب على الجميع لكن على الإدارة الذاتية إيجاد بديل للبضائع التركية.
محمد حسن صاحب أحد المحلات في ناحية تربة سبية تحدث عن أهمية مقاطعة البضائع التركية قائلا: “عدم شراء منتج تركي باعتبار أن المردود الذي تحصله الحكومة التركية من خلال بيع بضاعتها يتحول إلى أسلحة تدخل صدور الشعب”.
وذكر محمد حسن إنه لاحظ تغير ملحوظ لدى زبائنه، فقد تكرر امامه مشهد طلب الزبون لمنتج غير تركي، وتمنى محمد حسن أن تستمر الحملة بأوسع أشكالها بحيث تكون على صعيد وطني وتشكل تأثيراً أكبر على الاقتصاد التركي.
وبدوره تحدث حبيب أرديش من المكون السرياني ونوه خلال حديثه أن مقاطعة البضائع التركية هي واجب وطني على الجميع القيام به وقال: “بلا شك فأن البضائع التركية تحتل أسواق المنطقة وبشكل كبير لكن ستكون لهذه الحملة تأثير على الاقتصاد التركي الذي ينهار أساساً”.
وأيضا تحدث بدوره روني عزم صاحب محل في ناحية تربه سبيه كان اعتمادنا بنسبة 70% على البضاعة التركية، لكن بعد حملة المقاطعة انخفض الاعتماد على البضاعة التركية، الآن نعتمد على البضاعة القادمة من الداخل السوري.
وتمنى روني عزم أن لا تكون الحملة مرحلية، بل جعلها ثقافة عامة وتستمر بشكل دائم.
أحمد عمر وهو أحد مواطني ناحية تربة سبية كان يتسوق في السوق ويقول انه يبحث عن منتجات وطنية، وحين سألناه عن السبب قال: “بالتأكيد يجب ان نبتعد عن البضائع التركية، فكما نرى ان الدولة التركية تشن هجوم على روج آفا، يجب أن لا ننسى ان غاندي في الهند انتصر بهذا الشكل على بريطانيا، ونحن نستطيع التأثير على الاقتصاد التركي وننادي كافة الأهالي بالابتعاد عن البضائع التركية فهذه البضاعة تتحول إلى أسلحة وتدخل إلى أجساد أطفالنا”.
ووجه المتحدثون في مجمل كلامهم نداء للإدارة الذاتية بضرورة إيجاد بديل عن البضائع التركية واستيرادها من أماكن أخرى.