أصدرت هيئة التربية والتعليم في ناحية تربه سبيه اليوم بياناً إلى الرأي العالم العالمي بمناسبة الذكرة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة تحت شعار” الإحتلال عنف بمقاومة هفرين سنقضي على الاحتلال والفاشية”,وقرأ البيان من قبل الطالبة سمية المحو.
وجاء في نص البيان:
بمناسبة الذكرى العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة تحت شعار “الإحتلال عنف بمقاومة هفرين سنقضي على الإحتلال والفاشية”.
اعلنت جمعية الامم المتحدة 25 تشرون الثاني 1999 ذكرى (اغتيال الاخوات ميربال )يوماً عالمياً لمناهضة العنف ضد المرأة .
الأخوات ميربال نتيجة مقاومتهن ونضالهن ضد حاكم الدوميناكان الدكتاتور ترخيلو 1960 تم اغتيالهن في ضروف مجهولة،اللواتي أصبحن رمزاً لجميع النساء في العالم.
ننحني إجلالاً وإكراماً لذكراهن ولجميع النساء المناضلات وشهيدات الحرية ألامين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف التي تم أغتيالها بوحشية على مرتزقة الجيش التركي أثناء أدائها لواجبها الرسمي.
والشهيدة أمارا ريناس التي أستشهدت ومثلو بجسدها وهي تدافع عن أرضنا وشعبنا في حرب المقاومة ضد الإحتلال التركي في هجومه على سري كانية.
وألام عقيدة عضوة بمجلس عدالة المرأة في هجوم على القافلة المدنية التي كانت متوجهة إلى سري كانية.
وكل من ناضلن لتحقيق العيش المشترك والديمقراطي وعدالة الشعوب في شمال وشرق سوربا.
وضمن ظروف الاحتلال التركي على سري كانية وتل ابيض تعرضت المدارس للتدمير والخراب وأغلقت الكثير منها مما أدىإلى حرمان طلابنا من حقهم في التعليم ,كما تعرض طلابنا للإعاقات الدائمة كالطفلة سارة التي بترت ساقها بسبب القصف التركي واستشهاد أخيها محمد.
وأستخدم ألاحتلال التركي ألاسلحة المحرمة دولياً كاالفوسفور ألابيض التي تعرض له الكثير من اطفالنا في سري كانية كالطفل محمد.
لقد تم اطلاق حملة لمناهضة العنف ضد المرأة فنعلم ان كفاحنا هو جزء من كفاح النساء في جميع أنحاء العالم.
لذالك نناشد جميع النساء في العالم بأن يرفعوا الصوت عالياً ويطالبوا بمحاكمة أردوغان الفاشي على جرائم الحرب والاحتلال التي ارتكبها والسياسات العسكرية وجميع أشكال العنف ضد المرأة وحماية اراضينا في شمال وشرق سوريا.
لذالك نجدد عهد الاخوات ميربال المناهضات للظلم والديكتاتورية والشهيدات (هفرين خلف- امارا ريناس-ألام عقيدة)بالسير على خطاهن
وأنتهى البيان بترديد الشعارات “عاشت ثورة المرأة” “عاشت أخوة الشعوب الديمقراطية”.