الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا تسببت بنزوح ألالاف اهالي سري كانية وكري سبي من منازلهم وتشريدهم وسط صمتٍ دولي، وبالرغم من ذالك أكدوا الاهالي بأن لا يمكن لأي قوة في العالم ان تكسر إرادتهم.
باركت العضوة في دار المرأة في ناحية جل آغا شيرين حسكي في بداية حديثها جميع مؤسسات الادارة الذاتية وتمنت بأن تكون عام ٢٠٢٠ عام امن وسلام من جميع الاطياف وجميع المكونات على مناطق شمال وشرق سوريا، وبإعادة المشردين إلى منازلهم وديارهم.
وأشارت شيرين حسكي بأن الظروف التي مرت بنا بسنة ٢٠١٩ كانت صعبة جداً، لذلك تمنت شيرين في العام الجديد عام ٢٠٢٠ ان تعود السلام للمحافظة وان يعم الامن والامان على مناطق شمال وشرق سوريا وتكون سنة النصر والحرية والكرامة وان تكون السنة الجديدة سنة خير على الشعب السوري، نأمن ان تكون هذه السنة سنة ختام الحروب.
ونوهت شيرين حسكي في نهاية حديثها بأنها تمنت ان تكون سنة ٢٠٢٠ سنة تطوير من جميع الشعوب وان يتعاونوا من اجل ان يكونو يداً بيد وان يتوحد الشعب ويقف بموقف وطني واحد ليتمكنوا من الدفاع عن تراب وطنهم لتحقيق انتصاراتهم،لي تعود الفرحة على وجوه اهالي سري كانية،وكري سبي وعفرين وكل المناطق المحتلة من قبل الدولة التركية والمرتزقة الموالية لها.
إيمان حسن