منذ بداية الأزمة في سوريا لعبت العديد من القوى الإقليمية والخارجية بمصير السوريين، من خلال دعمهم لعدد من الجماعات المسلحة كان آخرها ما يسمى “الجيش الوطني السوري ” الذي تستخدمه تركيا كأداة لحفظ مصالحها وإحداث حرب أهلية في المنطقة.
وفي هذا السياق تحدثت ألام ذكية جميل من قرية دكشوري التابعة لناحية كركي لكي قائلةً “لتركية أهدافاً كثيرة أهمها القضاء على مشروع الأمة الديمقراطية، وإحداث تغيير ديمغرافي في مناطق شمال وشرق سوريا كما فعلت في مدينة عفرين وذالك من خلال استغلال بعض المجموعات المرتزقة”.
وقالت الأم ذكية جميل بأن الدولة التركية هجّرت سكان المنطقة الأصليين وأسكنت عوائل المرتزقة في المنطقة ما ينافي القوانين الدولية ويعتبر تطهيراً عرقياً ومحاولة لإحداث الفتنة بين أهالي المنطقة.
وفي نهاية حديثها دعت الام ذكية بأن يعودوا سكان المنطقة الاصليين إلى منازلهم وأن تركيا لن تحقق أهدافها.
جيان أحمد