دخل قرار حظر التجوّل الذي أعلنت عنه الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا يومه الـ10 الذي بدأ بتاريخ 23 من الشهر الجاري، تجنباً وحرصاً منها على الوقاية من فيروس كورونا، ووسط التعليمات الصادرة باتخاذ التدابير الوقائية والصحية وإغلاق كافة المراكز والمؤسسات باستثناء ما تدعو طبيعة عملها إلى الاستمرار.
ومن التدابير المتخذة عدم التجمعات، ارتداء الكمامات والقفازات واستخدم المعقمات والمنظفات بشكل مستمر، وتعريض المنزل لأشعة الشمس من خلال فتح النوافذ والأبواب للتهوية المحافظة على النظافة الشخصية غسل اليدين باستمرار وغيرها من التدابير الاحترازية المتخذة.
وبهذا الصدد تحدثنا مع الإدارية في مؤتمر ستار بناحية تربه سبيه نجاح القسو في بداية حديثها شكرت الإدارة الذاتية وقوى الأمن الداخلي على التدابير والقرارات التي اتخذوها لمنع ظهور وباء كورونا،وبينت بأن الدول العظمى لم تستطع السيطرة على هذا الوباء الذي غزا العالم وحصد أرواح الآلاف من الأشخاص.
أوضحت نجاح القسو بأن الغالبية من الأهالي تقيدوا بالقرار الذي صدر، وعلى الأهالي التكاتف ومساعدة الإدارة الذاتية في هذه المرحلة، والالتزام في منازلهم لمنع وتفشي هذا الفيروس.
وحول التدابير التي يتخذونها ضمن المنزل أشارت نجاح القسو : في كل صباح نقوم بتأمين حاجياتنا اليومية في الفترات المسموح بالتجول فيها،لم يشمل الحظر محلات بيع المواد الغذائية والأفران.
لفتت نجاح القسو الانتباه إلى أن بعض التجار استغلوا هذه الفرصة ورفعوا أسعار المنتجات والمواد الغذائية، وقالت: بعض المخازن تبيع المواد للأهالي بأسعار مختلفة دون النظر إلى الحالات الإنسانية، وطالبت الجهات المعنية وبشكل خاص شُعَب التموين باتخاذ إجراءات صارمة بحق هؤلاء.
وشددت نجاح القسو في نهاية حديثها على ضرورة التزام الاهالي بالإجراءات الوقائية المعتمدة من حظر التجوال، والتقيد بإجراءات الوقاية من كمامات وقفازات في ظل الفترة الراهنة حتى يتم التخلص من تهديد وباء كورونا.
هيام عبدالله