الزي الكردي هو هوية عكستها طبيعة الجبال والتلال، التي لا بد أن يكون لها ملابسها المختلفة والمستوحاة منها، وهذا ما نراه في زي نساء الأكراد، وظلَّ الزّي الكردي للنساء وطوال القرون ثابتاً من حيث التصميم والألوان رغم التطور الكبير الذي حصل.
والزي القومي الذي يلبسه الأكراد، كان يوماً من الأيام زيهم اليومي في القرون الماضية أما الآن فيرتدى في المناسبات.
وفي عرف الأكراد لابد لكل فتاة وامرأة أن يمتلك ولو زياً كردياً واحداً لأنه يرتبط بالمناسبات، وخاصة القومية منها، خصوصاً عيد النوروز والذي يصادف 21 من شهر مارس الذي يمثل بداية السنة الكردية.
تحرص المواطنة تركية حسن من عامودا بالحفاظ على الزي والثوب الكردي وتخيطه لأبنائها كل عام، تحدثت لنا عن اهمية الزي الكردي: يعتبر الفلكلور الكردي جزءاً من تراثنا وتاريخنا، لذا نعلم ابناءنا أهميته والحفاظ عليه وارتداءه في الأعياد والحفلات ومختلف المناسبات، ما يجعل الزي الكردي جميلاً عندما يلبس معه اكسسواراته الذهبية أو الفضية.
أضافت تركية: يعد الزي الكردي رمزاً من رموز قوميتنا لإننا نمتلك تاريخاً عريقاً مليئاً بتراث ثري من العادات والتقاليد الجميلة، وهذا الأمر الذي جعلنا من أكثر الشعوب تميزاً عبر العصور.
وقالت تركية :”فبالنسبة لي أفضل شراء الملابس الكردية بدون أي تحديث او تغيير في تصاميمها، وأجدها أجمل، فالتغييرات والإضافات حتى لو كانت بسيطة، سوف تؤثر على هذا الفلكلور”.
وفي نهاية حديثها قالت تركية: الملابس الكردية الرسمية هي ملابس وطنية، آمل أن يرتديها أبناء شعبنا في أيامهم العادية أيضاً، يجب ألا تفقد هذه الثياب أصالتها.
جفين عباس