“لنجعل من 10تشرين الأول يوماً عالمياً لحرية أوجلان ”
ندد أهالي ناحية تربه سبيه العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان خلال مظاهرة نظمت صباح اليوم .
تجمع المئات من أهالي ناحية تربه سبيه وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية ومؤتمر ستار عند مدخل الناحية من الجهة الغربية للبدء بالمسيرة المنددة بالعزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان.
ورفع المشاركون في المسيرة اعلام القائد أوجلان، بالإضافة الى لافتات كتبت عليها “نندد بمؤامرة 9 تشرين الأول الدولية” ، “لنجعل من 10تشرين الأول يوماً عالمياً لحرية أوجلان ”.
وسارت المسيرة في الشارع الرئيسي وسط ترديد الشعارات التي تنادي بحرية قائد الشعب عبدالله أوجلان, لتتوقف أمام مركز حركة الشبيبة الثورية السورية.
ومن ثم وقف المشاركون دقيقة صمت تلاها ألقيت كلمتان منها باسم حزب الإتحاد الديمقراطي القاها فصيح حسين وباسم مؤتمر ستار فهيمة تمو.
اوضحت فهيمة تمو بأن القائد عبدالله أوجلان تعرض لمؤامرة دولية في 9 تشرين الأول عام 1998 شاركت فيها قوة الهيمنة في الحداثة الرأس مالية واذيالها من الدول القومية في المنطقة التي تطبق سياسات القوة العظمة في المنطقة، وهذه المؤامرة بدأت في هذا اليوم بإخراج القائد من سوريا حتى تم اعتقاله في 15 شباط عام 1999 والان بعد مرور 22 عاماً من المؤامرة فإنها لاتزال مستمرة.
ونوهت فهيمة تمو بأن الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا تأتي في إطار استمرارية للمؤامرة وذالك لان النظام التي يطبق في ادارة شمال سوريا مستمد من فكر القائد أوجلان ومشروعه للأمة الديمقراطية الذي يحقق الديمقراطية والمساواة والعدل بين شعوب المنطقة.
وبدورها تطرق فصيح حسين في كلمته إلى المؤامرة الدولية التي أدلت إلى اعتقال أوجلان، كما أشارت إلى ظروف العزلة التي تفرضها الدولة التركية.
وناشد فصيح جميع المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسانية بأداء مسؤولياتها والحد من انتهاكات الدولة التركية في سجن إيمرالي.
انتهت المسيرة بترديد الشعارات التي تنادي بحرية القائد عبدالله أوجلان.