اشارت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي الى ان مقاومة ليلى كوفن هي نتائج فكر القائد عبدالله اوجلان بتحرير المرأة و ان ليلى كوفن ستكون صوت لكل امرأة تنادي بالحرية.
اعتقلت السلطات التركية الناشطة السياسية و البرلمانية في حزب الشعوب الديمقراطي ليلى كوفن في 21 كانون الأول/ديسمبر 2020 وعبر محاكمة غيابية أصدر حكم السجن بحقها لمدة 22 عاماً وثلاثة أشهر.
وبهذا الخصوص أجرت مراسلة إذاعة ستار FM لقاء مع الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية تربه سبيه هدية شمو التي اشارت إلى إن ليلى كوفن اعتقلت لأنها كانت تنادي بفكر القائد عبدالله اوجلان وبالحرية الديمقراطية, وما طبقته الدولة التركية من عزلة مشددة على القائد فطالبت برفع العزلة من خلال دخولها الى حملة الاضراب عن الطعام امام مرأى العالم و اجبرت الدولة التركية برفع العزلة .
وعن هدف الدولة التركية هدية قالت: جميعنا نعلم جيداً بأن الدولة التركية هدفها هو إخضاع الشعب الكردي والمرأة بشكل خاص وكسر إرادتهم من خلال استهدافها للشخصيات الوطنية و السياسيات المناضلات.
شمو اوضحت إن الدولة التركية تستهدف كل من يطالب بالحرية ويبدي برأيه الحر امام سياساتها الرأسمالية , ونحن كنساء نعتبر استهداف ليلى كوفن هو استهداف لصوت كل امرأة مناضلة تنادي بالحرية.
أكدت الرئيسة المشتركة في حزب الاتحاد الديمقراطي هدية شمو في نهاية حديثها بأن جرائم تركيا واستهدافها للنساء تُظهر مدى ضعفها وخوفها من المرأة وحريتها, وناشدت جميع المنظمات النسائية بالوقوف أمام أفعال أردوغان ودعم مقاومة ونضال ليلى كوفن و تحريرها من سجون الفاشية التركية.
هيام عبدالله