نشرت وسائل إعلام تركية أنباء عن تدهور صحة القائد عبدالله أوجلان المعتقل في السجون التركية منذ قرابة 22 سنة و ذلك خلال مؤامرة دولية شاركت فيها العديد من الدول التي كانت تعادي الفكر الحر.
وشكل هذا الأمر حالة من عدم الأرتياح لدى الشعب الكردي وعموم الشعوب التواقة للحرية وعلى ذلك شهدت مدن ومناطق عديدة في شمال وشرق سوريا وفي العالم أجمع إنتفاضات تطالب بالكشف العاجل عن الوضع الصحي للقائد أوجلان.
وأكدت بدورها لأذاعتنا المنسقية العامة لمجلس المرأة السورية لينا بركات إن السبب الرئيسي للعزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان هي نتيجة الفكر الذي يملكه و الحلول التي قدمها للعديد من القضايا الشائكة والعالقة في منطقة الشرق الأوسط هذا ما جعل الدول الرأسمالية تشعر بالخطر من وجود شخص مفكر يسعى لنشر السلام في العالم.
كما نوهت لينا إن تركيا هي المنفذ لمشروع اعتقال القائد اوجلان لكن هذا المشروع لا يخص فقط الدولة التركية وقالت: توجد أنظمة عالمية تحارب أي إنسان يملك فكر لتغيير نمط العلاقات الأقتصادية والأجتماعية ويقاوم الأستغلال الطبقي, استغلال الأنسان وموضوع استغلال المرأة, أكملت لينا حديثها بذكر أمثلة للمناضلين قائلة:
جميع الذين ناضلو منهم تشي غيفارا ونيلسون مانديلا والآن في هذا العصر القائد والمفكر عبدالله أوجلان دائما ما يتم استهدافهم.
حول الأخبار الصادرة بحق القائد أوجلان قالت لينا:
نلاحظ انتشار إشاعات حول وضع القائد أوجلان الصحي ولقد سبق هذه الأشاعة الكثير من الأشاعات, هذه الأمور هي أمور مقصودة ونوع من الحرب الخاصة لأثارة المشاعر وبث الفتنة وخلق مشاكل جديدة لأن كل تطور يحصل مع السيد أوجلان سوف يأثر على المنطقة بشكل عام.
أختتمت لينا حديثها متأسفة بشأن صمت المنظمات الدولية حيث قالت: للأسف المنظمات الدولية والأتحاد الأوربي لا يقومون بواجبهم اتجاه هذا القائد أوجلان الذي لم يؤذي أحد بفكره وإنما يريد أن يعم الأمن والسلام في المنطقة.
ميديا سليمان