الفتاة سيماف أحمد البالغة من العمر 14 عاماً من مدينة قامشلو. سيماف بدأت حديثها لنا عن حبها لصوتها وتشجيع عائلتها ودعمها لها لوصولها لمرحلة عالیة جداً.
قالت: عندما كان عمري ما يقارب 8 سنوات، محبتي لأغاني كانت تزيد يوماً بعد يوم وجعلتي أشاهد التلفاز لساعات طويلة وبعدها أتمرن لمدة طويلة في غرفة بمفردي وعلى أكثر من أغنية، وعند مشاهدة عائلتي موهبتي في الغناء شجعوني على الغناء أمامهم، ولكن لم تكن لدي أرادة في حينها وبمساعدة والداي أصبحت لدي أرادة قوية، ووصلت لمرحلة بأنني أغني أمام عائلتي وأصدقائي الأن، في حينها زادت ثقتي بنفسي وبموهبتي للذهاب لمركز الأغاني لأدرب نفسي على الأغاني الفكلورية، ومضت أكثر من سنة على التدريب وبعدها قررت الذهاب لمركز محمد شيخو لتدريب صوتي أكثر فأكثر، فبعد سماعهم لصوتي هم أيضاً شجعوني لمشاركة في مهرجان للأطفال ومن بعدها شاركت مع مركز الثقافة في منطقة الكرباوي.
أضافت سيماف لحديثها: لأول مرةً عندما غنيت أمام عائلتي من ذلك الزمن بدأت مسيرة حياتي ولن أنسى شجاعة عائلتي لبناء مستقبل لأبنتهن ومساعدة معلماتي في المدرسة وأصدقائي
اختتمت سيماف حديثها: أشكر جميع من ساندني وشجعني على موهبتي وفي وقتاً قريب سأصل لهدفي.
روشن إبراهيم