يوم المرأة العالمي أو اليوم الدولي للمرأة ويصادف الثامن من شهر آذار من كل عام، حيثُ يتم الاحتفال بإنجازات النساء في كافة أنحاء العالم وفي كافة المجالات السياسية، الاقتصاديّة والاجتماعية، بالإضافة إلى الاعتراف بجهود المرأة، وكونها شريكة في التغيير والتقدّم.
يتم الاحتفال بيوم المرأة العالمي في هذا التاريخ وذلك لأنّه تم عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في عام 1945 في باريس، والمرأة هي ” الأم، الأخت، الزوجة، الخالة والعمة” وتَكريم المرأة هو تكريمٌ لأنفسنا واعترافٌ بدورها في بناء الأسرة بشكلٍ خاص والمجتمع بشكلٍ عامٍ، فأذ نظرنا إلى مساهمة المرأة في بناء اقتصاد الأسرة الصّغيرة نستنتج أنّ للمرأة دوراً كبيراً في هذا المجال، مُنذ القدم كانت تساعد زوجها بعمله في الحقل وفي المرعى، وتطوّرت مُساهمات المرأة في المجال الاقتصادي بشكلٍ كبيرٍ بعد أنْ تغيّرت النظرةُ الاجتماعيةُ لدخول المدارس والجامعات، فأصبحتْ فاعلةً في جميعِ الوظائف، المرأة هي صانعة الاجيال، فهي التي تستطيع أن تغيّر جيلاً بأكمله إن هي أرادت ذلك، المرأة دور كبير في كافة مجالات الحياة وفي كافة ميادين العمل المختلفة والمتنوّعة، فهي مربّية أجيال وفي الوقت ذاته من قادة المجتمع في مجالات السياسة والاقتصاد وفي المجالات التنمويّة والتعليميّة.
ومن اكبر مقاومة الناس في العالم النساء الكرديات تقليديًا أدوارًا هامة في المجتمع والسياسة الكردية، يختلف الوضع المعاصر للمرأة الكردية اختلافًا كبيراً بين البلدان التي يعيش فيها الكرد (تركيا، وسوريا، والعراق، وإيران). بشكلٍ عام، تحسنت حقوق ومساواة المرأة الكردية بشكل كبير في القرن الواحد والعشرين بسبب الحركات التقدمية داخل المجتمع الكردي، ومع ذلك، على الرغم من التقدم، لا تزال النساء الكرديات يواجهوان اساء الكلمات من المجتمع، جميع النساء الذي يعيشون في سوريا واجه صعوبات كثير، لكن مقاومتهم وطموحهم كان اكبر من صعوبات الذي واجه، وتغلبت على اكبر تنظيم أرهابي في عالم بمقاومتهم وعلى فكر وفلسفة القائد الذي اليوم جعل من سجن أيمرالي مدرسة للطلبه الذي يمشون على فكره وفلسفته.
حرية القائد هي حرية المرأة