مقاومة الأضراب عن الطعام الدائم لفك العزلة المفروضة عن قائد عبدالله أوجلان الذي أعتقل في عام1999’، التي أبدتها الرئيسة المشتركة لؤتمر المجتمع الديمقراطي والبرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي ليلى كوفن منذ 7’تشرين الثاني 2018’، وحتى هذا اليوم أي أنها مضربة عن الطعام منذ أكثر من شهر، لا تزال تقاوم بشدة رغم تدهور صحتها بشكل كبير وترفق الذهاب إلى المشتفى لتلقي العلاج، كما وبدأ ممثل حزب الشعوب الديمقراطي ناصر ياغز في مدينة هولير منذ12 تشرين الثاني.
خرج الألاف من الأكراد وجميع المكونات داخل تركيا وخارجها تضامناً ودعماً للمرضربين عن الطعام.
عبرن شابات من ناحية تربه سبيه عن أرائهم حول مقاومة ليلى كوفن والمضربين الأخرين عن الطعام.
تحدثن لنا أحدى منهن المواطنة غزالة الحميد: أهنئ مقاومة ليلى كوفن بأضرابها عن الطعام والتي دخلت السجن التركي قبل عام بسبب تنديدها بالأحتلال التركي لمدينة عفرين ورغم أطلاق سراحها من السجن إلا أنها أستمرت بالأضراب، أطلقت الدولة التركية سراح كوفن من السجن خوفاً من أرادتها وشجاعتها لأنها أقوى من الهجمات التركية.
دعت غزالة جميع شبان وشابات روج أفا للتضامن مع البرلمانية ليلى كوفن من أجل فك العزلة عن القائد، بأعتبار عن المناطق وجميع الشعوب بأمس الحاجة له ولمبادئه.
أشارت غزالة: ليلى كوفن أشعلت معركة الأمعاء الخاوية فليس لها مطلباً خاصاً من الأضراب عن الطعام أنما مطلبها الوحيد وهو أنها العزلة عن أوجلان.
في ختام حديثها ناشدت إلى جميع الشعوب بالوقوف يداً بيد للتضامن مع مقاومة ليلى كوفن حتى الوصول لحرية القائد.
جفين عباس