سنناضل إلى أن نحرر قائدنا من السجون التركية

تأمرت بعض الدول الأوربية وعربية على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان وبعد عدة محاولات تم أعتقاله في كينيا وهو على متن طائرة في عام 1999’، فرضت الدولة التركية عزلة مشددة على القائد عبدالله أوجلان إذ منع منه الدورات الطبية وزيارة أقاربه ومحاميه لهم في سجن إيمرالي.

بهذا الصدد أشارت نساء من مدينة تربه سبيه ومنها “منتهى خليل” لأذاعتنا إلى أن الدولة التركية قامت بمؤامرة دولية على القائد عبدالله أوجلان لمنعه من نشر فكر الديمقراطية وحرية الشعوب المظلومة وجعلتهم يطالبون بحريتهم وحقوقهم كمواطنين وشعوب.

نوهت منتهى إلى أن شعوب الشرق الأوسط كانت من الشعوب المضطهدة من قبل الأنظمة الحاكمة ولكن بعد ظهور فكر القائد عبدالله أوجلان أخذت هذه الشعوب منطلقاً لها بمطالبة حقوقها وحريتها لكن الأنظمة الحاكمة ومنها الدولة التركية كانت ضد هذا الفكر فقامت بعدة محاولات ومؤامرات دولية إلى أن تم أسر القائد أوجلان وأسره في سجن إيمرالي، السجن الذي ينافي جميع المواثيق الدولية.

منتهى خليل عبدالله طالبت في نهاية حديثها الدول الأوربية والأمم المتحدة بالنظر إلى مطالب المضربين عن الطعام ومقاومة السجون فاليوم تدخل الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي والبرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي ليلى كوفن يومها 139’، مع تدهور وضعها الصحي ولكنها ما تزال على مطلبها برفع العزلة عن القائد أوجلان لأن القائد عبدالله أوجلان أصبح قائداً لشعوب الشرق الاوسط.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى