باشرت نساء مدينة قامشلو بإعادة تنظيم أنفسهن من جديد والأعتماد أنفسهن مرة أخرى.
نسرين مادو من نساء مدينة قامشلو والتي تبلغ من العمر26’عاماً وأم لثلاثة أطفال والتي درست مهنة الفنون لتعليم الأشغال اليدوية وفن التطريز وغيرها.
ساهمت نسرين على مدى الوقت بالحفاظ على مهنتها ومنها فن التطريز الذي يشتهر به بشكلاً خاص النساء.
بعد زواج نسرين والتي رزقت ب ثالاثة أطفال وبسبب حبها الكبير لأشغال اليدوية حيث بدأت بصنع قطعاً من الملابس الصوفية لعائلتها، إلا دعماً من عائلتها لتوسع من عملها ومهنتها، وبعد النجاح الذي حققته نسرين والتي باشرت بتعليم من حولها بصنع الملابس الصوفية بيدهن وبيعها بأسواق السوق المتنقلة في مدينة قامشلو.
نسرين وسعت من عملها وتمتلك فريقاً خاصاً بها.
نسرين مادو وسعت من عملها أكثر فأكثر إلى أن تجعل فتاتان من عائلتها وأمرأة أخرى تقطن في ذات الحي معها بتعليمهن مهنتها.
بهذا الصدد تحدثت لنا نسرين قائلا: هذا الفن يحتاج إلى البال الطويل والأن العمل يجرى بأكمل وجه على الرغم مازال في مراحله الأولى، يستمر فريقنا الذي يتألف من4’أشخاص بالعمل ونستخدم خلال عملنا أنواعاً مختلفة من الخيوط وجميعها لها درجات مختلفة.
نسرين تنجز أعمالها المنزلية في ساعات الصباح وفي ساعات المساء تقوم بأعمالها اليدوية احياناً تعمل حتى منتصف الليل بهدف إنهاء القطعة التي بيدها، كما أنها تعمل في اليوم 4’أو 6’ساعات وتستغرق في صناعة القطعة الواحدة ما يقارب ساعتان أو أكثر، كما أنهن يعرضون أشغالهون على الفيسبوك ويحصلون على أكبر عدد من المعجبين بأشغالهن، يطلبون أي شي عبر التعليقات ويتم أنجازها لهم حسب الطلب ويقصدونهن أهالي قامشلو ونواحيها.
أكدت نسرين خلال حديثها انهن سيعملون بكافة السبل ليستمروا في عملهن.
كان يظهر روح التعاون لديهن من خلال صنع الملابس الصوفية.