الثقافة والفن والزي الفلكلورية كانت من طموحها

الإدارية للرقص الفلكلورية لمركز خابور للثقافة والفن في مدنية الحسكة بارين رشو، تحدث لنا عن كيفية انضمامها للمركز واهتمامها بالرقصات الفلكلورية.

بدأت بارين حديثها: عندما إلتحقت بالثقافة والفن كان عمري 4’سنوات فقط كنت صغير جداً، والأن أصبح عمري18’سنة ولم اتخلى عن موهبتي وطموحي إلى هذه اللحظة، كنت أواجه صعوبات كثير لأني كنت في ثمن صغير من عمري، لكن روح الرفاقية أغلبت على هذه الصعوبات جميع، وهدفي العمل حتى الأن أن نسترجع ثقافتنا التي كنا محرومين منها منذ سنوات كثيرة، وجميعنا اليوم نعمل بجهدنا من جميع المكونات لنسترجع مواهبنا وقدرتنا على الرقصات الفلكلورية وأزياء التراثية.

الرقصات الفلكلورية كانت حلم من أحلتمي وأهمهم الزي الكردي الفلكلورية، اليوم لقد حققت طموحي ولقد وصلت إلى موهبتي، أنا بنفسي احقق أحلامي.

اليوم في كل منطقة يوجد لها رقصات فلكلورية الخاص بها رغم هناك تشابه ببعض الحركات التي تتميز بسرعة الأيقاع والاداء الجماعي، لكن لكل رقصة لها أسلوبها الخاص وأسمها مختلف، الرقص تتطلب موسيقا شعبية تجعلها اكثر أثارة.

هناك انواع كثير من الدبكات منها “الكرمانجية، السورانية، عربية”،
منها تتوزع إلى دبكات فرعية ولكن بأختلافات بسيطة في طريقة تشابك الأيدي أو الحركات الفردية أو سرعة الإيقاع.

أختمت بارين رشو حديثها: سنسترجع ثقافتنا لأن ثقافتنا “الهونر” غالباً ما تعكس على الانسان بالتراث وحنينه إلى الماضي من خلال الرقصات أو الدبكة الكردية.

روشن إبراهيم

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى