نظم مؤتمر ستار بالتعاون مع إدارة قامشلو مسيرة حاشدة، وذلك استنكاراً لممارسات الدولة التركية الفاشية, التي وصلت إلى بناء جدار بإرتفاع 3 أمتار, بهدف فصل عفرين عن أراضي سوريا وضمها الى الأراضي التركية, تحت شعار” سوف نصعد المقاومة ونحطم السور وسنحرر عفرين, وذلك من أمام دوار الشهداء الأمميين في حي العنترية.
هذا وتجمع المئات من أهالي مدينة قامشلو, بالإضافة إلى عضوات وأعضاء المجالس ضمن المدينة والقرى التابعة لها, وعدد من المعلمين والمعلمات وعضوات وإداريات مؤتمر ستار ومؤسسات المرأة, أمام دوار الشهداء الأمميين رافعين أعلام مؤتمر ستار, صور شهداء عفرين, ولآفتات كتب عليها” أين ضمير الإنسانية”, ” اسمعوا صراخ أطفال عفرين”, “انقذوا أطفال عفرين”.
بدأت المسيرة بترديد الشعارات التي تستنكر انتهاكات الدولة التركية بحق أهالي عفرين, وصولاً إلى مقبرة الشهيد دليل صاروخان, ومن ثم تجمهر المشاركون ضمن المسيرة أمام المقبرة, بحيث أقدم مؤتمر ستار على إصدار بيان إلى الرأي العام العالمي بخصوص هذا الموضوع, هذا وقرأت البيان الإدارية في مؤتمر ستار منيجة حيدر, البيان أشار :
بأسم مؤتمر ستار ندين ونستنكر إحتلال الدولة التركية الفاشية لمنطقة عفرين, منذ اكثر من سنة وثلاث أشهر, من تهجير وتدمير ونهب بحق المدنيين العزل حتى وصل الأمر لبناء جدار حول منطقة عفرين, وتقسيم سوريا والهدف منها ضمها إلى الأراضي التركية, ومع ذلك كله هنالك صمت دولي وسوري مخجل.
وإن السياسة اللأخلاقية التي إتبعتها الدولة الروسية والنظام البعثي في دمشق مع حليفتهما تركيا على شعوب سوريا عامة وعلى الشعب الكردي خاصة, لا تزال تلك المؤامرة مستمرة وخيوطها تنسج حول عفرين الصامدة وشعبها, ولكن فليعلم أردوغان أنه لن يهدأ لنا بال إلا بتحرير كامل الشمال السوري, من الدولة التركية وفي تصاعد على كل الجبهات السياسية والعسكرية والدلبلوماسية.
فا بدماء الشهداء وصلنا إلى هذه المرحلة الحساسة والمتقدمة وقد انتهينا من الدواعش, وبإرادة شعبنا وقوتنا العسكرية سوف نحرر عفرين, فالجدار زائل ومرتزقة أردوغان زائلون , وعفرين ستتحرر.
فبركتكن أيتها هاللبوات القديسات وبورك كل من سار دربكن وعلى فكر وفلسفة القائد أوجلان.
إختتمت المسيرة بكلمة باسم مجلس قامشلو من قبل عبد الكريم قامشلو, عبر خلالها عن التضامن مع إستنكار بناء هذا الجدار, وترديد الشعارات التي تمجد مقاومة عفرين