أوضحت الأدارية في مجلس سورية الديمقراطية نوفة العزو بأن تركيا تريد أن تضم عفرين لها كما فعلت في لواء إسكندرون ورسخت أحتلالها لأنها لم تجد ردة فعل اتجاه اللواء فيما ناشدت النظام السوري والتحالف الدولي بالوقوف في وجه هذه الانتهاكات.
يواصل الإحتلال التركي ببنائه لجدار التقسيم في سورية ومقاطعة عفرين بشكل خاص بعد احتلالها والتي يهدف ببناء الجدار إلى سلخ عفرين عن باقي الأراضي السورية والذي يستمر وسط صمت دولي واقليمي.
وخلال لقاء لنا مع الأدارية في مجلس سورية الديمقراطية في ناحية تربه سبيه نوفة العزو والتي أشارت بدورها بأن الأحتلال التركي يعمل على إحتلال الأراضي السورية ويعمل على بناء جدار التقسيم بدءاً من قرى ناحية شيراوا بعفرين إلى أن تقوم بفصل عفرين عن كافة اراضي شمال وشرق سوريا.
نوفة نوهت أنه وبعد إحتلال لواء اسكندرون من قبل الاحتلال التركي يحاول الأن على سلخ مقاطعة عفرين عن الاراضي السورية لتأكيد احتلالها فيما تستمر في ارتكابها لابشع الاساليب من خطف وتشريد وتغيير ديمغرافي بحق الاهالي.
أكدت نوفة إلى إن جدار التقسيم الذي يبنيه الأحتلال التركي في محيط عفرين جاء بعد موافقة من قبل الدول الكبرى والتي تنادي بالديمقراطية لكنها لا تنتمي بأي شيء إلى الديمقراطية وحقوق الأنسان.
أضافت الأدارية في مجلس سوريا الديمقراطية نوفة أنه على النظام السوري أن لايبقى صامتاً حيال أفعال الأحتلال التركي في مناطق شمال وشرق سوريا لانها تحاول احتلال سوريا و خرق سيادة دولتها
فيما ناشدت نوفةالعزو في نهاية حديثها التحالف الدولي ومنظمات حقوق الأنسان وكل من له علاقة بالأنسانية أن يقفوا ضد هذا العدوان التركي على شعب عفرين بأي طريقة كانت و الضغط عليها لمنع بناء جداء التقسيم.
هيام عبدالله