أكدت الأدارية المشتركة بشركة تطوير المجتمع الزراعي شفين شاهين أن عشرات ألالاف الدونمات المزروعة كما تسمى في سوريا بالذهب الأصفر تحولت إلى اللون الأسود الفاحم.
تلتهم النيران منذ نحو شهرين بشكل متقطع وتدريجي مساحات كبيرة من حقول القمح خاصة في مناطق شمال وشرق سوريا، وبالأضافة لمناطق أخرى.
تحدثت لمراسلتنا الأدارية المشتركة بشركة تطوير المجتمع الزراعي شفين شاهين إلى أن آلالاف الهكتارات المزروعة في شمال وشرق سوريا تتحول خلال ساعات إلى رماد وحالة السباق بين الفلاحين والنيران التي تلتهم أراضيهم منذ أيام.
أوضحت شفين أن عشرات ألاف الدونمات المزروعة كما تسمى في سوريا بالذهب الأصفر تحولت إلى اللون الأسود الفاحم،ولايوجد أمام المزارعين سوى الحسرة على أشهر من التعب والأمل بمحصول وفير.
أشارت شفين إن امكانات مواجهة الحرائق تكاد تكون معدومة ويلجأ الأهالي إلى طريقة فلاحة الأراضي أمام الحريق منعاً لامتداده ولأن الحرائق لاتلتهم إلا المناطق التي لم تحصد بعد بسبب قلة الحصادات أيضاً.
نوهت شفين أن هذه الحرائق الراهنة تتميز عن ذلك التي أصابت المنطقة بأنها “مجهولة الفاعل ” رغم أن كثيراً من الدلائل تشير إلى أنها “مفتعلة”.
شددت شفين شاهين في نهاية حديثها أن ظاهرة حرق المحاصيل الزراعية في شمال وشرق سوريا تمثل حرباً جديدة بين أطراف متنازعة في المنطقة ذاتها.
يُذكر إن كل الدلائل تؤكد أن الحرائق مفتعلة وإن كان من الصعب تحديد الفاعل.
هيام عبدالله