أوضحت الأدارية في المنتدى السوري للحوار والدراسات فريدة شهاب بأن الدين لا علاقة له في الإرهاب ولا بداعش.
وحدثتنا فريدة شهاب خلال المنتدى الدولي حول داعش والذي نظمه مركز الدارسات في روج آفا بصالة بيلسان في ناحية عامواد التابعة لمقاطعة قامشلو, وطرقت خلال حديثها بأنها باحثة اجتماعية عن نساء داعش في المخيمات .
نوهت فريدة شهاب الى أنها دعيت الى هذا المؤتمر بسبب تواجدها في العديد من الموضوعات التي تحدثت عن داعش, مشيرة إلى أن هذا المؤتمر يبحث في الأسباب التي أدت إلى ظهور داعش والجرائم الوحشية التي إرتكبتها المرتزقة خلال فترة سيطرتها على أكثر من 5 مناطق في سوريا منها” دير الزور, الرقة, منبج, كوباني, عدد من قرى الحسكة …وغيرها من المناطق.
تابعت فريدة شهاب: داعش يستند فكره أيدولوجية عقائدية من الناحية الدينية طبعاً وكأن لها أثر كبير بتنظيم المجتمع أو للذين المتمردين “داعش” الذين ينضمون لهم، لكن نحن بتنظيمنا للمجتمع سنرجع الإمة الى رشدها السليم باسمها الأسلامي، وهذه التأثيرات التي أستند عليها المجتمع بأساليبهم التنظيمية أو محاربتهم للمناطق التي شنوا نشاطاتهم وأحتلالهم التي سيطرت عليها داعش وأثرت على حالتهم النفسية.
وشددت فريدة شهاب على دور المرأة في المعركة التي حدثت ضد مرتزقة داعش, وخاصة المرأة الكردية التي لفتت إنتباهها في شمال العراق وشمال سوريا فالمرأة كانت قادرة على إثبات نفسها وطنياً ومساعدتها للمرأة بوجه عام من كافة المكونات للدفاع عن نفسها بنفسها.
أنهت فريدة شهاب حديثها بأن لا نستطيع بالقول أن داعش أساليبهم كانت فقط اساليب الرعب و الوحشية، كان كل شيء خارج القيم الانسانية . وكان هدفهم أنهاء التاريخ والحضارة الموجودة بهذا المناطق و محاربة جميع الأديان في المناطقة.
روشن ابراهيم