مجزرة (شنكال) التي نفذها تنظيم “داعش” الإرهابي خلال هجماته في 2‘ من آب عام 2014، بدعمٍ من دول إقليميا على رأسها تركيا، مؤكدةً أن الهدف منها كان طمس هوية وثقافة مجتمع تاريخي، ملفتة إلى دور قوات سوريا الديمقراطيّة في تحرير المئات من النساء والأطفال الإيزيديين، معتبرةً أن ما يحدث في عفرين حالياً من سلب ونهب وانتهاكات وتغييرات ديمغرافية على يد الاحتلال التركي هوا استمرارية ماحدث في شنكال.
وقالت الإدارية في مؤتمر ستار منور خالد: “حينما اعتدوا على شعب شنكال كانت هنالك مؤامرة دولية، لكن للأسف حكومة العراق التي كانت تحمي أرض شنكال، بدأت بسحب جميع قواتها من شنكال عندما بدأ تنظيم “داعش”بالاعتداء على مناطق وشعب شنكال، و مرة آخرى وحدات حماية المرأة والشعب هما الذين حررو المئات من النساء والاطفال الإيزيديين وقاموا بحماية أرض شنكال”.
أوضحت منور خالد: رغم مرور خمسة أعوام على هذه المجزرة ورغم انتهاء داعش ميدانياً، إلا أنه لم يتم حتى الآن إنشاء محكمة دولية، ولم يتم محاسبة أولئك الإرهابيين.
وتابعت منور حديثها: فاالمجتمع الايزيدي عامةً ما زال يعاني من آثار تلك المجزرة ورغم تلك المجازر، تحررة المئات من النساء والأطفال بتضحيات من قوات سورية الديمقراطية، ولكن مازال القسم الااكبر مجهولاً، فالتهديدات التركية ضد روج آفا وشمال شرق سورية هي تهديد يوجه ثانياً إلى شنكال والمجتمع الكردي والإيزيدي بشكل خاص والكرد بشكل عام بهدف احتلالها وإحياء داعش.
وأكملت منور خالد حديثها بالقول: القائد عبدالله أوجلان كان يقول” احموا أهالي شنكال لان الشعب في شنكال لقد مرة”74″ فرمان”.
وأختتمت منور خالد حديثها لمراسلتنا: المجتمع الإيزيدي اليوم ليس الأمس بل أصبح له إرادة وأصبح له قوة وأصبح له فلسفة نحو الحرية والحفاظ على المكتسبات التي حققها المجتمع الإيزيدي في شنكال.
روشن ابراهيم