اشارت العضوة في ناحية تربه سبيه رحمة جمعة سنعمل على تثبيت حقوق المرأة مهما كلفنا الامر، ويجب تقديم مطالبها، لأن المرأة قبل الثورة بذلت مجهودا كبيرا، لأنها لها تاريخ طويل في النضال ضد الذهنية الجنسوية التي قللت من شأن المرأة وجعلتها عرضة للانعتاق.
أن حالات العنف ضد المرأة لا تزال تشكل حاجزاً لتحقيق المساواة واستيفاء الحقوق الإنسانية للمرأة , وهو مظهر قوي لعلاقاتٍ غير متكافئةٍ بين الرجل والمرأة في التاريخ أدت لوجود فارقٍ مجتمعي وثقافي بين الجنسين , الأمر الذي أنقص المرأة قوة في الشخصية , وحُرمت من أبسط حقوقها .
كما ونوهت رحمة جمعة بأن القائد أوجلان هو من ناضل لأجل حرية المرأة لذا يجب على النساء عدم السكوت عن الانتهاكات التي تسير ضده من قبل الدولة التركية وعليهن المطالبة بحريته باستمرار و أكدت على الاستمرار في النضال حتى تحصيل كافة حقوق المرأة وتحقيق المساوة لها.
لفتت رحمة بأنه وخلال ثورة روج آفا أثبتت المرأة قدرتها على الريادة في كافة المجالات، وبرهنت أنها صانعة الحياة، الاحتلال التركي يهاب النساء وقوتهن كون النساء هن من وقفن في وجه الاحتلال التركي في عفرين وفي وجه مرتزقة داعش في مناطق الشمال السوري.
كما ونناشدت رحمة جمعة في نهاية حديثها: إن كافة المنظمات النسائية حول العالم لتبني النضال وتحقيق المجتمع الأخلاقي السياسي، تحظى فيه المرأة الحرة بدور طلائعي، لنتخلص من مظاهر الاستبداد والعنف الذي يمارس ضد المرأة، كما وندعو نساء سوريا لتصعيد نضالهن والتعاون الوثيق وتوحيد جهودهن والاستمرار في النضال من اجل كسر حاجز الصمت.