تأسس مؤتمر ستار في 15′ من شهر كانون الثاني من عام 2005 وحمل في بداية الثورة أسم أتحاد ستار ولكن مع مرور فترة من الزمن اخذ التنظيم على عاتقه تنظيم المرأة و العمل على أستعاظة مكانتها في المجتمع بعد مرور عدة سنين من حرمانها من حقوقها و حريتها واليوم تحول إلى مظلة أساسية لكافة النساء.
وبصدد التعريف عن تأسيس التنظيم وأهميته تحدثت الإداريةفي مؤتمر ستار في ناحية تربه سبيه ليلى محمد لمراسلة أذاعة ستار أف أم وأشارت إلى أنه و بعد ما تعرضت له المرأة من ظلم و أظطهاد على أيدي الأنظمة و السلطات الذكورية كانت هناك حاجة إلى إنشاء تنظيم يقوم بحماية وحفظ حقوق المرأة.
نوهت ليلى محمد: إلى أن المرأة تعرضت لجميع أنواع الظلم والأضطهاد وعادات وتقاليد بالية أرهقتها وكبلتها في ممارسة حياتها العادية والتحفظ ضمن حدود صغيرة.
وشددت ليلى على دور مؤتمر ستار في تنظيم المرأة وما يسعى لتدريب و توعية المرأة وبعث روح الثقة فيها للحصول و بناء مجتمع متطور ومتكامل تديرة المرأة في ميادين الحياة إلى جانب المرأة و أنتشال المرأة من قوقعة العادات البالية القديمة التي قامت بتقييدها.
وتابعت ليلى حديثها بمحاربة الذهنية الذكورية السلطوية و الأنظمة المستبدة التي أخذت من المرأة كجسد وليس كروح لأن المرأة هي الأم وهي المربية وهي المرشدة والأن اصبحت قيادية تقاتل بجانب الرجل في الجبهات الأمامية من محاربة و دحر الأرهاب .
وأكدت ليلى محمد في نهاية حديثها على جميع النساء أن يقمن بدفع عجلة التطور إلى الأمام لأن مع تطور الحياة و المجتمع اصبحت الذهنية الذكورية قابلة للتغيير ومنح المرأة حقوقها و حريتها وبعدها يقع على عاتق التنظيم بتفعيل دور المرأة و منحها جميع حقوقها و حريتها و واجباتها أتجاه المجتمع لتقوم بدورها في بناء مجتمع حر ديمقراطي غير متعصب.