أصدرت مجالس مدينة قامشلو بناحيتيها الشرقية والغربية بلاغاً إلى الرأي العام، تحت شعار ” درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج”، حرصاً على سلامة المواطنين ولاتخاد التدابير الأمنية الوقائية.
البلاغ قُرئ أمام مركز محمد شيخو في مدينة قامشلو، بحضور أعضاء مجلس ناحيتي مدينة قامشلو الشرقي والغربي، من قبل الرئيسة المشتركة لمجلس الناحية الغربية منى فاروق إبراهيم. وجاء فيه: “التزاماً بما قاله وعمل به أجدادنا (درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج) وانسجاماً مع المقاييس الحضارية ومظاهر المدينة وتكريساً للصالح العام، الذي يجب أن يكون فوق كل اعتبار، وهو يعلو ولا يُعلى عليه، وحرصاً على السلامة النفسية والمعنوية والجسدية والمادية لأفراد المجتمع، وتلبيةً لرغبة الجميع بلا استثناء، واستجابة لنداء الواجب وتسهيلاً لحركة سير الآليات والمُشاة في عموم المدينة وما حولها، ومن منطلق الإيمان العلمي والعملي بالأهمية القصوى للتدابير الأمنية الوقائية. يمنع منعاً باتاً ما يلي:
أولاً: إشغال الأرصفة لأي شاغل تحت طائلة الترحيل الفوري والمصادرة وملاحقة من بادر إلى الإشغال جزائياً.
ثانياً: منع وقوف أو مرور وتجوال الدراجات النارية، ومنع ركون السيارات المدنية والعسكرية تحت طائلة النقل والترحيل والمصادرة وملاحقة القائم بذلك، سواءً كان حائزاً أو مالكاً، حيث يتحمل الاثنان المسؤولية الجزائية بصفتي الفاعل والشريك وذلك في الساحات والشوارع التالية:
1- من ساحة مدينة الشباب إلى ساحة سوني- ترافيك ذهاباً واياباً.
2-من دوار الوحدة جنوباً إلى مركز المدينة ذهاباً واياباً.
3-كامل جغرافية سوق الخضار والفواكه واللحوم بما في ذلك الشوارع الفرعية المؤدية اليها.
4- شارع السوق المركزي بدءاً من دوّار صالة السلام جنوباً وانتهاءً بكراج نيروز شمالاً من الإشارة، باستثناء سيارات الأجرة مما تقدم شريطة تقيدها بالأماكن المخصصة لها.
5-بقاء أية بسطة ثابتة أو متحولة خارج الجغرافية الضيقة في سوق الخضار والفواكه واللحوم المركزي.