البيت الإيزيدي في ناحية تربه سبيه يصدر بياناً

أصدر اليوم البيت الإيزيدي في ناحية تربه سبيه اليوم بياناً وذلك ضمن فعاليات اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة

واستنكرو من خلال بيانهم العنف والجرائم الممارسة بحق المراة الحرة في خضم جميع الانتهاكات التي ينفذها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته  بحق النساء, وقرأ البيان من قبل الرئيسة المشتركة في البيت الإيزيدي في أقليم الجزيرة ليلى إبراهيم .

وجاء في نص البيان :

تعاني المرأة على مختلف ثقافتها  وقوميتها وعقائد من اضطهاد وعنف في المجتمعات التي تعيش فيما تشهد النساء في بعض المجتماعات المتخلفة طمس لهوينها وأخفاء لرأيها بما يرضى الذهنية الرأسمالية الديكتاتورية .

هذا وعانت المرأة الايزيدية على مر التاريخ عنف لامثيل له لم يكن نتيجة المجتمع التي عاشت وتربت  فيه فعلى العكس يعطى المجتمع الايزيدي  المرأة الكثير من حقوقها أضافة لتفتح افاق  كبيرة من التقدم امامها  ولاينسى ان أمرأة  أيزيدية تسلمت ادارة شؤون  الايزيديين لفترة من الزمن الا وهي الاميرة “ميان خاتون”

كانت المرأة الايزيدية على مر التاريخ الضحية الاولى للفرمانات والمجازر التي حصلت  بحق الايزيديين شعب مسالم وتعرضت للقتل والخطف وممارسة ابشع الجرائم بحقها وكانت اخر هذه المأسي مجزرة شنكال عام 2014 وكانت نتيجة هذا الفرمان اختطاف 5000 الاف امرأة ايزيدية وقتل العشرات منهن واغتصاب ما يقارب 200 امرأة ايزيدية وحرق 19 في قفص في الموصل وبعدها ادركت المرأة الايزيدية  ان تنظم نفسها كي  تأخذ بثار النساء الشنكاليات وشكلت قوة خاصة بها قوات حماية المراة الشنكالية ,وهذا القوة احذت على عاتقها هؤلاء النساء وخلال حملات العسكرية التي حلصت في روج افا وشنكال ومحاربة داعش من قبل قواتنا العسكرية وخاصة حملة ديرالزور وتم تحرير مايقارب 1500 امراة من قبل قوات ال قسد كما وتعاني المراة في شمال وشرق سورية وبيمختلف ثقافاتها ومعتقداتها من عنف وجرائم بحقها بعد هجمات الاحتلال التركي على مناطق وقبلها مرتزقة داعش اللذين استعبدو النساء.

في شمال وشرق سوريا كانت حادثة شهادة السياسية هفرين خلف وقتلهاعلى يد مرتزقة جيش الاحتلال التركي بطريقة وحشية بعيدا عن كافة الاعراف و الاخلاق الانسانية وصمة عار على جبين كافة الدول العالم وعموم المجتمع الدولي فهذا الجريمة مثلت الوجه الحقيقي للاحتلال التركي وهدفه في استهداف ارادة  المراة الحرة الوطنية المطالة بحقوق جميع نساء في العالم.

كما كانت كذالك الام عقيدة الام الصلبة صاحبة الانسانية العالية التي ارادت ان تصل بشعبها و بي عملها الاجتماعي الى مستويات عالية من الحياة الحرة الكريمة وارادت ان تتحدا الاحتلال في هجماتها على شمال شرق سورية لتستشهد في سبيل ذالك.

جرائم مرتزقة الاحتلال التركي استمرت بحق المراة الحرة المناضلة فكانت حادثة التمثيل بجثة المقتالة في وحدات حماية المراة امارا ريناس بعد وصولها الى مرتبة الشهادة وهي تدافع عن ارضها وشعبها وبأراتها الحرة ضمن مقاومة الكرامة ,الرسالة الواضحة من الاحتلال التركي ان ارادت المراة هي الهدف الاساسي لهم بعد ان هزمت سواعد المقاتلات وحدات حماية المراة ومرتزقة داعش في عقر دارهم,

لذا ونحن كنساء البيت الإيزيدي وكنساء ايزيديات ندين ونستنكر العنف والجرائم الممارسة بحق المراة الحرة في خضم جميع الانتهاكات التي ينفذها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته  بحق النساء ونطالب المنظمات الانسانية ومنظمات المراة ابداء موقف واضحة ازاء الجرائم وندعو الى ايقاف الاضطهاد الممارس بحق المراة في عموم العالم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى