بدأ جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في 9 تشرين الاول 2019 بل هجوم على مناطق شمال وشرق سوريا مستخدمين كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمحرمة دولياً، واصبح المدنيين هدفاً مباشراً للاحتلال، مما اضطر أهالي مدينة سري كانية وكري سبي من الكرد والعرب والسريان النزوح من مدُنهم والتوجه لمدن أخر.
وبهذا الصدد أشارت الإدارية في مجلس سوريا الديمقراطية بناحية تربه سبيه ناهية السليمان وقالت :”مازالت صراعات الدولة التركية على أراضي شمال وشرق السورية مستمرة, اجتياح للأراضي السورية مثل كري سبي/تل أبيض/وسري كانية/رأس العين, تحاول الدولة التركية بهذه الهجمات إعادة السلطنة العثمانية من جديد وتوسيع رقعة أحتلالها ع أراضينا.
وقالت ناهية السليمان “بأننا كا شعب من جميع مكوناتنا كرد,عرب وسريان لا نقبل بدخول الدولة التركية الفاشية ومرتزقته على أراضينا.”
وناشدت ناهية السليمان منظمات حقوق الانسان والامم المتحدة بتحمل مسؤولياتها وإتخاذ اجراءات حاسمة بخصوص الوضع الراهن في مناطق شمال وشرق سوريا.
وأنهت ناهية السليمان حديثها قائلةً” سوف نستمر بالدفاع عن أراضينا حتى تتحرر من الطاغية العثمانية, تمنت ناهية رجوع اللاجئين إلى أراضيهم والعيش بأمان وسلام.