تفرض السلطات التركية عزلة مشددة على القائد أوجلان وترفض السماح لمحامية وعائلاته بزيارته.
أجرت مراسلة إذاعة ستار أف أم لقاءً مع العضوة في المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعة قامشلو عدالت عمر وقالت في بداية حديثها ندين وبشدة ونستنكر كل القوة الدولية التي تأمرت على القائد عبدالله اوجلان ,وكما يعلم الجميع أن القائد عبدالله أوجلان طرح مشاريع عدى لحل لجميع المشاكل في الشرق الأوسط ليس فقط في سورية وقالت بأن الدول الرأس مالية أو الحاكمة رأوا أن مشاريعه خطيرة عليهم وكما نعلم هناك مشروع الشرق الأوسط الكبير وأن أمريكية تحاول تطبيق هذا المشروع في منطقة الشرق الاوسط وطبعاً هذا مشروع حسب مصالحهم لكي يستفيدون من هذه المنطقة وخاصة من الناحية الاقتصادية ومشاريعهم حسب الرأس مالية التي نعيشها وهم لا يهتمون إلى الشعوب والدمار وخراب الطبيعة في المنطقة ولكن ما يهمهم هو الروح الأعظمي كيف يستفيدون من هذه المنطقة.
أوضحت عدالت عمر بأن القائد أوجلان قيمَ منطقة الشرق الأوسط ورأى بأن الأنظمة الموجودة لا تحل المشاكل الاجتماعية بل هي تؤزم المشاكل وما نراه من خراب ودمار وحروب وهجرة وأسباب هذه المشاكل والأزمات التي خلقت في المنطقة هي بسبب نظام الدولة القومية والأنظمة الرأس مالية فالقائد أوجلان يحاول إجاد الحلول لهذه الأمراض أو المشاكل والقضايا في المنطقة.
واشارت عدالت بأن القائد قيم التاريخ منذ البداية وكان هناك نظرة خاطئة لكل شيء وهو حاول ودائماً كان يبحث عن الحقيقة وكما نلاحظ ان القائد عبدالله أوجلان طرح مشروع حسب حقيقة المجتمعات الموجودة في الشرق الأوسط وليست حسب مصالح الدول الإمبريالية مثلا أتو بنا بعد الحرب العالمية الأولى والثانية بمشاريع أو أنظمة ك نظام الدولة القومية وهي بعيدة عن حقيقة الشعوب الموجودة.
وقالت عدالت” أن القائد كتب التاريخ بمنظور جديد وأظهر الحقيقة لجميع العالم لذلك مشروع القائد هو مشروع حسب حقيقة الشعوب وكما عاش جميع الشعوب مع بعضهم لبعض في ملايين السنين أن القائد يقول الحقيقة هي حقيقة مجتمعية و إذا كان المجتمع هو مجتمع أخلاقي وسياسي ليس بل حاجة أن يأتي أحد ويديره أو يسيطر عليه إذ كان مجتمع سياسي وأخلاقي يستطيع أن يدير نفسه ويحل مشاكله نفسه بنفسه لذلك عندما القائد طرح مشروع الامة الديمقراطية هو مشروع الشعوب التي تدير نفسها بنفسها وعندما تدير نفسها هناك تصبح قوة ووحدة بين الشعوب وتنتهي الصراعات الموجودة في المنطقة لهذا عندما الشعوب الموجودة في المنطقة تصبح يداً بيد لم يبقى أي معنى للدول الحاكمة أو القوة الحاكمة اللذين يتحكمون دائماً في الشعوب”.
وبينت عدالت بأن الدول الحاكمة والرأس مالية تخاف من هكذا مشاريع عندما تتطور لأنهَ تنهار إمبراطوريتهم لذلك يحاولون دائماً بأن لا تتطور هكذا مشاريع لهذا نتذكر أسر القائد عبدالله أوجلان قال الوزير يونان بأن أمريكية أن لم تستطيع القبض على القائد لا يستطيعون التدخل في منطقة الشرق الأوسط وتطوير مشاريعهم هناك حسب مصالحهم.
وأنهت العضوة في المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي عدالت عمر حديثها قائلةً” بأن الدول الحاكمة أو الامبريالية تخاف من فكر وفلسفة القائد ومشاريعه لذلك وضعو القائد عبدالله أوجلان في السجن بجزيرة إيمرالي كما نعلم في التاريخ عند القضاء على ثورة أو على شعب يقومون بل قبض على قائدها لأفشال ثورتهم والقضاء على مشاريعهم لهذا الشيء يفكرون بان قبضهم على القائد سوف تنهار هذه الحركة ولم يبقى شيء أسمه حركة الحرية ولكن القائد أفشل هذه المؤامرة وهو في السجن وطرح مشاريع مناسبة لكافة الشعوب ولحل الازمة في سورية”.
هيام عبدالله