منذ إحتلال الدولة التركية لمنطقتي كري سبي/تل أبيض و سري كانيه وغيرها من المناطق من قبل تركيا والمرتزقة التابعة لها والتي استولت المجموعات الارهابية على المنازل وسرقة ونهب ممتلكات المدنيين, ولكن كان الهدف الاساسي لهم كسر ارادة المرأة الحرة.
وبهذا الصدد تحدثت معلمة اللغة الكردية من قرية سيحة ديانا اسكان وقالت” بأن وقفة المرأة الحرة تمكنت من تنفيذ عشرات المشاريع الهادفة إلى تعزيز دور المرأة وتفعيله بالشكل الأمثل للانخراط في المجتمع، بمجالاته و تمكنت المرأة في جميع ميادين الحياة الثقافية، الاقتصادية، الصحية والاجتماعية.
وتوعيتها، والتواصل مع منظمات ومؤسسات دولية، لتسليط الضوء على المشاكل التي تُعاني منها المرأة في سوريا، والشرق الأوسط بشكل عام.
اوضحت ديانا اسكان المقاومة التي أبدتها المرأة في جميع الحروب كانت مقاومة مثالية، وقد فاجأت العالم باستطاعتها على فن القتال، ومكافحة الإرهاب فهذه الحرب لم تكن هينة وتتطلب خبرة وقوة وطاقة نظراً لصعوبتها، ولكن المرأة أخذت دورها الأساسي ضمن الحرب وأبرزت نفسها في الدفاع عن الوطن وكرامته وصدت عنه ضربات الأعداء وحطمت خططهم الإحتلالية، وشدت العالم من خلال محاربتها البطلة وغيرت كل المفاهيم التي تنظر للمرأة على أنها ضعيفة.
نوهت ديانا في نهاية حديثها بأن لابد من أن نذكر أهمية دور المرأة الكردية في ثورة روج آفا, فمقاومة وحدات حماية المرأة والقياديات منهن أمثال آرين ميركان, هفرين خلف, الام عقيدة, امارة ريناس, جيجك كوباني, التي بعمليتهم الفدائية أذهلن العالم وأرهبت الأعداء وزرعت الخوف في قلوبهم, وبذلك تمكنت المرأة الكردية ومن خلال مقاومتها تحطيم الذهنية الذكورية المهيمنة وكسرت قواعد العادات المجتمعية البالية التي كبلت شخصية المرأة, ونحن ماشيين على دربهن وسنقاوم حتى اخر رمق.
ايمان حسن