تأمرت بعض الدول الأوربية على قائد الشعوب عبدالله أوجلان وبعد عدة محاولات تم اعتقاله في كينيا وهو على متن طائرة في عام 1999.
بعد سنوات من الأسر فرضت الدولة التركية عزلة مشددة على القائد عبدالله أوجلان إذ منع منه الدورات الطبية وزيارة اقاربه و محاميه لهم في سجن إيمرالي.
بهذا الصدد اشارت الإدارية في مؤتمر ستار في ناحية تربه سبيه نجاح القسو لمراسلة راديو ستار اف ام إلى أن الدولة التركية قامت بمؤامرة دولية على القائد عبدالله أوجلان لمنعه من نشر فكر الديمقراطية و حرية الشعوب المظلومة وجعلتهم يطالبون بحريتهم و حقوقهم كمواطنين وشعوب.
نوهت نجاح القسو إلى أن شعوب الشرق الأوسط كانت من الشعوب المضطهدة من قبل الأنظمة الحاكمة ولكن بعد ظهور فكر القائد عبدالله أوجلان اخذت هذه الشعوب منطلقا لها بمطالبة حقوقها وحريتها لكن الأنظمة الحاكمة ومنها الدولة التركية كانت ضد هذا الفكر فقامت بعدة محاولات ومؤامرات دولية إلى أن تم أسر القائد أوجلان وأسره في سجن إيمرالي السجن الذي ينافي جميع المواثيق الدولية.
شددت نجاح القسو في نهاية حديثها: إلى دور فكر القائد أوجلان بتحرير الشعوب المضطهدة وقالت: القائد أوجلان حول سجن إيمرالي إلى مكتبة للفكر الحر ولكن الدولة التركية فرضت غزلة مشددة عليه لمنع انتشار فكره لان القائد أوجلان وهو أسير في السجون التركية كان صاحب فكر الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب التي تطبق الأن في مناطق شمال وشرق سوريا وهو الفكر الذي أوصل بشعوب المنطقة إلى هذه المرحلة.
يذكر بأن الدولة التركية لاتزال تشدد العزلة على القائد ومنع محاميه وذويه من زيارته.
هيام عبدالله