أكد رضوان احمد انه يتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية وسلامة المواطنين من هذا الؤباء العالمي.
في ظل انتشار فيروس كورونا في أغلب دول العالم، ولمنع ظهوره في مناطق شمال وشرق سوريا اتخذت الإدارة الذاتية إجراءات احترازية في كافة المدن بالمنطقة.
بالتعاون مع البلديات بحملات التعقيم تفادياً لوصول فيروس كورونا إلى المنطقة، بالإضافة إلى تجهيز مراكز للحجر الصحي.
وقد مددت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في وقت سابق حظر التجوال على مناطقها كإجراء وقائي، وعلقت الدوام في المدارس والمؤسسات المدنية وأغلقت المعابر الحدودية.
ومن جانب آخر تستمر مديرية الصحة في شمال وشرق سوريا بالتثقيف الصحي للأهالي وتنبيه المواطنين من أجل التقيد بالنظافة الشخصية وعدم التجمعات وفحص المرضى والوافدين إلى المشافي والمراكز الصحية.
ورغم الأعمال التي تقوم بها مديرية الصحة في شمال وشرق سوريا إلا إنها لا تزال تعاني من تأمين الكثير من المواد التي تخص فيروس كورونا، في ظل غياب الدعم الدولي وتجاهل الأمم المتحدة لمنطقة شمال وشرق سوريا.
وقال رضوان أحمد وهو أحد المواطنين من ناحية تربه سبيه “يجب علينا باتخاذ التدابير الاحترازية للوقاية من الفيروس، منها التثقيف الصحي وتنبيه المواطنين إلى التقيد بالنظافة الشخصية وعدم التجمعات وفحص المرضى والوافدين إلى المشافي والمراكز الصحية”.
بينّ رضوان أحمد في نهاية حديثه أن الخطوة الأهم في درء المرض هو إلتزام الأهالي بحظر التجوال والبقاء في منازلهم، مؤكداً أنه لا توجد أي إصابة بالفيروس في المنطقة إلى الآن و هذا كله بفضل القرارات التي تصدر من ألادارة الذاتية.
جيان أحمد