لم تقف اعاقتها يوما حاجزا امام طريقها لمواصلة النجاح في حياتها واثبتت ان المرأة قادرة على تحدي الصعاب ولا تعرف المستحيل .
اثبت العديد من ذو الاحتياجات الخاصة قدرتهم على العيش بشكل طبيعيين في مجتمعهم وابدعوا في مجالات عديدة واكدوا انهم يتمكنون تحقيق طموحاتهم في النجاح وانه لا عائق امام طريق مواصلة العيش في المجتمع بشكل طبيعي .
هاجر حسن عمر من اهالي قرية ديرنا قلنكا بناحية تربه سبيه تبلغ من العمر 30 عاما تعاني من اعاقة جسدية في رقبتها تعرضت لها منذ ولادتها الا انها عاشت حياتها طبيعية واستطاعت ان تتمم دراستها واليوم تعمل في مجلس المرأة وتعتبر ثورة شمال وشرق سوريا التي عرفت بثورة المرأة رسالة ان المرأة قادرة على الابداع بكافة مجالات الحياة .
تقول هاجر عمر انها كانت تمتلك روح معنوية هائلة وتفاؤل بمواصلة النجاح في الحياة بفضل دعم وتشجيع والديها لها وصرارها على النجاح واستطاعت اتمام دراستها وتخرجت من معهد الفنون الجميلة وتعمل اليوم في لجنة المرأة ببلدة معشوق .
تعتبر هاجر ثورة شمال وشرق سوريا التي عرفت بثورة المرأة فرصة للكثير من النساء لحجز مكانا لهم ضمن المجتمع ورغم صعوبة المرأة الا ان النساء بإرادتهم وقوتهم استطاعوا ان يكونوا فاعلين في المجتمع وتقول انها اختارت لجنة المرأة لتقدم الدعم والمساعدة لبقية النساء .
هاجر في نهاية حديثها توجهت برسالتها الى ذو الاحتياجات الخاصة بالطلب منهم ان لا تكون اعاقتهم الجسدية مانعا للعب دورهم في المجتمع او العيش مع باقي افراد المجتمع بشكل طبيعي وان يكونوا دائما في الصفوف الاولى وان لا ينظروا الى انفسهم كناقصين عن الاخرين واكدت ان للأهل دور كبير في مساندة ذو الاحتياجات الخاصة .
ايمان حسن