هدية عبد الله : نحن مع ارادة المجتمع الايزيدي

مئات من السنين والشعب الإيزيدي يتعرض لمؤامرات وفرمانات من قبل أعداء القضية الكردية بهدف ضرب إصالة وعراقة الشعب الكردي المتمثل بالمجتمع الإيزيدي الكردي العريق, وطالما استطاع هذا الشعب إثبات هويته ووجودهُ على أرضهِ , و أخر هذه الفرمانات كانت عام 2014 بهجوم مرتزقة داعش على شنكال ومحاولة إبادة الإيزيديين من جديد, إلا أنّ شعب شنكال استطاع التغلب على محنته وتأسيس نفسه من جديد فتعمد اعداء الشعب الكردي الى كسر إرادة الشعب الإيزيدي مرة أخرى من خلال افشال ادارته الذاتية وقواته العسكرية التي تشكلت بتضحيات ابنائه وبناته .

وحول هذا الموضوع أجرت مراسلة إذاعتنا لقاء مع العضوة في مؤتمر ستار في مدينة ديرك هدية عبدلله التي قالت في بداية حديثها أن القوى الظلامية لا ترضى أن يعيش أهالي شنكال حياة مليئة بالسلام والأمان على أرضهم,واضافت إلى الان لم يتخلص الشعب الايزيدي من آلامهم و أوجاعهم الذي عانوه خلال سنوات عديدة من الفرمانات والظلم, وأخرها كانت على يد مرتزقة داعش.

وتابعت هدية حديثها بأن ليس من حق حكومة بغداد وباشور كردستان تقرير مصير الإيزيديين, لأن في ظل الفرمانات والظلم والتعسف الذي عانوه اهالي شنكال لم يتمكن أحد من مساعدتهم, الأن يريدون أن يقرروا مصيرهم وهذا مرفوض بالنسبة لنا جميعاً.

هدية عبدلله أضافت إلى أن الدولة التركية ومرتزقتها تستهدف المرأة الكردية على وجه الخصوص، ولأن الكرد ينظرون إلى المرأة على أنها الشرف والام والاخت والارض، تستغل الدولة التركية هذا الأمر، وتستخدم سياسات الحرب الخاصة ضد الأسر الكردية, ليس فقط ما حصل في شنكال بل كل يوم يتم اختطاف النساء من سري كانية وكري سبي وعفرين وقتلهن و أغتصابهن.

وأكدت هدية عبدلله في نهاية حديثها تضامنها مع اهالي شنكال وقالت” سنكون مع اهالي شنكال في كل لحظة لنحافظ على ميراث شهدائنا وما حققوه لنا من استقرار و امان وسلام, وتحرير مقدساتنا من أيادي الظلم والاستبداد نحن الذين نأخذ قوتنا من دموع امهات شهدائنا من بطولات وتضحيات ابنائنا “.

ايمان حسن

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى