وسط الهتافات المدوية والداعمة لفعالية خيمة الاعتصام في قامشلو, زار اهالي ناحية تربه سبيه خيمة الاعتصام التي نصبت في قامشلو منذ 4 أو 5 أيام, وذلك تحت شعار” الوقت وقت الحرية, حتماً سننتصر” في حديقة آري أمام مبنى الأمم المتحدة.
وكل ذلك بغية اعلان دعمهم للفعاليات الرافضة للعزلة المشددة على القائد عبد الله اوجلان, ومساندة مقاومة السجون.
هذا والقت ادارية مؤتمر ستار في تربسبية بشرى عبد الباقي بيان إلى الرأي العام العالمي أمام خيمة الاعتصام.
وجاء في نص البيان ما يلي:
استهل البيان بالقول:” اكدت منسقية متابعة حملة الاضراب المفتوح عن الطعام, التي انشأتها كل من جمعية حقوق الإنسان, اتحاد الاطباء التركي, جمعية حقوقية من اجل الحرية, المؤسسة التركية لحقوق الإنسان, وجمعية الحقوقيين المعاصرين, بوجوب انهاء العزلة والانتهاكات ضد المعتقلين السياسيين”.
ونوه البيان إلى أن السجناء السياسيين في حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية يخوضون فعالية الاضراب المفتوح عن الطعام منذ 27 تشرين الثاني 2020م, وذلك لإنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله اوجلان والانتهاكات التي تمارس بحق المعتقلين”.
وتابع البيان بالقول:” عدت منسقية حملة الاضراب المفتوح عن الطعام التي انشأتها جمعية حقوق الانسان أن الاضراب عن الطعام وسيلة للتعبير عن المقاومة في السجون, التي سميت مرحلة برخودان جيانا والتي كانت مرحلة حساسة, وانبعاث بالنسبة للحركة الكردية عامة وفي شمال كردستان خاصة, وهي جزء من المقاومة الكبيرة التي يبديها شعبنا”.
واختتم البيان بالتشديد على أن هنالك عدة حملات مرافقة للحملة المذكورة مثل حملة التواقيع من اجل حرية القائد عبد الله اوجلان:” ولنا الشرف بأن نكون جزء من هذه الحملة”.
ومن ثم ألقيت كلمة من قبل مجلس ناحية تربه سبيه القاها الرئيس المشترك للمجلس عبد الرحيم حسو, والذي اشار من خلال كلمته إلى أن هذه المشاركة في الخيمة الإعتصامية اليوم ما هي الا دليل قاطع على مدى الانضمام لفكر وفلسفة القائد الأممي عبد الله أوجلان.
ومن جانب اخر اعلن عبد الرحيم أن الهدف من تضحيات الاف الشهداء كان للدفاع عن مكتسبات ثورة روج افا, والتي انطلقت كثورة تاريخية عظيمة, وحققت نتائج فعالة, وقال:” ندين ونستنكر الإجراءات التعسفية بحق المعقلين السياسيين والعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان في السجون التركية”.
واختتم عبد الرحيم حديثه بالتشديد والدعوة إلى الصمود والمقاومة, والاستبسال في الدفاع عن الارض والعرض, محيياً كل من شارك في فعاليات الخيمة اليوم”.
ومن ثم تم الاستماع إلى اصوات عدد من المعتقلين السياسيين وارائهم, وذلك عبر المسجلة التي كانت في الخيمة.
تلا ذلك عقد عدد من الدبكات الشعبية والفلكلورية على وقع الاغاني الكردية.
ومن المقرر في الختام أن يتم اصدار بيان امام منظمة الأمم المتحدة, وتستمر الخيمة لعدة ايام أخرى, بالزيارات من النواحي التابعة لقامشلو.