“نستنكر مؤامرة 15شباط يوم إبادة الشعوب” تحت هذا الشعار خرج المئات من أهالي تربه سبيه بجميع مكوناتها بمسيرة تنديداً بالمؤامرة الدولية التي يوافق تاريخ وصمتها 15 شباط.
يصادف اليوم الذكرى السنوية الـ 22للمؤامرة الدولية التي طالت قائد الشعوب عبدالله أوجلان، وعليه توافد المئات من أهالي تربه سبيه بجميع مكوناتهم للمشاركة في المسيرة المنددة بالمؤامرة.
انطلقت المسيرة من امام مركز مؤتمر ستار وسط ترديد الشعارات التي تحيي مقاومة أوجلان في سجن ايمرالي، مع رفع المشاركين المئات من صور القائد أوجلان التي زينت المسيرة ولافتات كتب عليها” الحرية للقائد عبدالله أوجلان” “بالمقاومة والنضال الدائم سنحاسب اصحاب المؤامرة” تموت القوة المتأمرة تعيش مقاومة إيمرالي”.
جابت المسيرة شوارع المدينة وسط توقف كامل لحركة الأسواق وإغلاق المحلات التجارية، حيث توجهت المسيرة صوب حركة الشبيبة الثورية ، وهناك توقف المشاركون دقيقة صمت.
ومن ثم أُلقيت عدة كلمات باسم حزب الإتحاد الديمقراطي ديار حسن، وباسم مؤتمر ستار في ناحية تربه سبيه هدية شمو، وباسم هيئة اعيان العشائر في شمال وشرق سوريا حسين السادة.
الكلمات بمجملها استنكرت المؤامرة الدولية بحق القائد عبدالله أوجلان و اعتبروا يوم 15 شباط يوماً أسوداً ووصمة عار على جبين الدول المشاركة في المؤامرة الدولية.
وإن المؤامرة ليست على القائد عبدالله أوجلان وحده، إنما الهدف من هذه المؤامرة هو استهداف كافة الحركات النضالية والثورية للشعب الكردي وعموم الشعوب الساعية للحرية.
رغم مرور عشرين 22 عاماً على اعتقال القائد لم تتمكن المؤامرة والمشاركون بها إبعادنا عن قائدنا, لأن عشقنا له ولفكره وفلسفته ونضاله يحيي فينا روح النضال وسنواصل المقاومة على نهجه حتى تحقيق أهداف القائد ونيل حريته.
وطالبت الكلمات بتوحيد المكونات والوقوف يداً بيد في وجه الدول المتأمرة على القائد وعلى جميع الشعوب.
وانتهت المسيرة بترديد الشعارات المنددة بالمؤامرة، وشعارات تحيّ مقاومة إيمرالي.