بصدد أنتشار أنباء على وسائل اعلام تابعة لتركية تشير إلى التدهور الصحي للقائد عبدالله أوجلان أصدر مجلس ناحية تربه سبيه بياناً إلى الرأي العام مطالبين من خلاله التوضيح عن صحة القائد أوجلان, وقُرئ البيان من قبل الرئيس المشترك لمجلس ناحية تربه سبيه محمد حاج فرحان.
وجاء في نص البيان:
منذ/15/ فبراير 1999 القائد اسير السلام والانسانية والديمقراطية خلف قبضان سجن امرالي الذي اثر بفكره وفلسفته ومقاومته التي قلت نظيرها في تاريخ المعاصر والذي حول سجنه منبراً للسلام والتحرير من الاستعباد والاستبداد.
وبعد الادعاءات التي صدرت بشأن القائد عبدالله أوجلان قبل يومين وعدم قبول الدولة التركية للتواصل مع القائد عبدالله اوجلان غبر المحاميين للتوضيح عن صحة القائد وعلماً كان آخر اتصال مع القائد.
في /7/ آب 2019 والتواصل الأخير لاايمرالي في /27/نيسان 2020 بذريعة وباء الكورونا وقطع الاتصال إلى يومنا هذا حيث وردت بعض الادعاءات عبر شبكات التواصل الاجتماعي في /14/ آذار 2021 تتعلق بحياة القائد عبدالله اوجلان ونعلم بأن تركيا تنتهك القوانين الدولية من خلال ما تفعله من سياسات بحق القائد عبدالله اوجلان حيث أن طريقة التعامل مع القائد والقوانين المفروضة عليه عليه والعقوبات التي يتم فرضها عليه من قبل الحكومة التركية والقضاء التركي خارقة للقوانين والمواثيق الدولية, مسيس لقضية القائد عبدالله اوجلان ومخالفة للقوانين ويتم فرض عقوبات لا إنسانية والعزبة المفروضة على القائد ومنع محاميه وذويه وحرمانه من حقوقه تعتبر جريمة بحسب القوانين الدولية ومنظمات حقوق الانسان وحتى الان لم تقم المنظمات بدورها باتجاه ما تمارسه تركية بحق القائد.
لذا نحن كمجلس ناحية تربه سبيه ندين ونستنكر العزلة المفروضة على القائد اوجلان ونناشد مجلس حقوق الانسان في هيئة الامم المتحدة ومنظمة العفو الدولية والاتحاد الاوربي والمحكمة الاوربية لحقوق الانسان بالتدخل السريع واجبار الدولة التركية لفك العزلة عن القائد لتوضيح عن صحة القائد وإطلاق سراح القائد اوجلان فوراً.
ونحن كتلاميذ فلسفة القائد عبدالله اوجلان فلسفة الديمقراطية نعاهد أن نبقا على درب الحرية للقائد وللشعب المطالب بالحرية.